يعتمد تأثير الإضراب عن الطعام على الإنسان بشكل أساسي، وعلى المدة الزمنية التي يخوضها الشخص في الإضراب عن الطعام، حيث أنه قد يؤثر بشكل حقيقي، وخطير على الصحة.

ويقول الدكتور مجدي نزيه، أستاذ التغذية بالمعهد القومى للتغذية، إن المخاطر الصحية المرتبطة بالإضراب عن الطعام، تختلف من شخص لآخر، أي أن هناك فروقا فردية كبيرة جدًا من فرد لآخر، لذلك تأثير الإضراب عن الطعام على الجسم، يعتمد على فكرة أن هذا الجسم من الممكن أن يكون معتادا على أنه يقلل من وجباته،

• من أين يحصل الجسم على الطاقة؟

إن الفترة التي يضرب فيها الشخص عن الطعام، يتم داجل جسمه تحليل الدهون المختزنة لديه، وبالتالي يحصل منها على الطاقة، كما أن الجسم السليم يكون الأنسولين لديه، قادر على أن يُعيد نسبة الجلوكوز في الدم في الوقت الذي يحتاج الجسم إليه.

وأكد أن الجسم السليم الذي لديه كبد سليم، بالإضافة إلى البنكرياس السليم، الذي يحافظ على نسبة السكر والجلوكوز بالدم، وهو ذلك الذي بإمكانه الحصول على الطاقة من خلال مخزون الدهون داخله، والذي يعمل جسمه على تحليلها.

وأوضح الدكتور مجدي، أنه عندما يبدأ الشخص في تناول الطعام، بعد الانقطاع عنه، فإن استهلاك الطعام يجب أن يتم ببطء، مضيفا أن أي شيء التدريج فيه ضروري، فعندما يوجد شخص يحاول أن يقلل من طعامه، لا يجب عليه أن يمتنع مرة واحدة، وإنما يقلل ببطء، وهكذا العكس صحيح للمضربين عن الطعام، فلابد أن يبدأ بالأكل تدريجيا.

• تأثير الإضراب عن الطعام على صحة الإنسان:

1- هلوسة وخرف في  الأسابيع الأولى نتيجة بدء تضرر الدماغ . 

2- بعد 4  أسابيع من الإضراب، تُدمر خلايا العضلات، نتيجة لاستهلاك البروتين، كنوع من الطاقة بالجسم ، بعد الانتهاء من مخزون الدهون.

3-  تصاب العظام بالضعف بعد 4  أسابيع أخرى تقريبا  

4- بعد 5  أسابيع نكون أما احتمال حدوث ضرر دائم في الدماغ، فالدماغ يتغذى على الجلوكوز وهو غير موجود الآن، إلى جانب نقص المعادن اللازمة لعمل الأعصاب والدهون الضرورية لانتقال سيلان الأعصاب.

5- احتمالية حدوث ضرر دائم لأعضاء الجسم الداخلية، وذلك لعدم وجود الطاقة والجلوكوز والمعادن الضرورية لعمل الأعضاء.

فشل محتمل في عمل أعضاء الجسم الداخلية بعد تضررها .-6

7-الوفاة والتي من الممكن أن تحدث في أي وقت تبعاً للعامل الصحي للشخص المضرب عن الطعام.