الثلاثاء 2 يوليو 2024

غدا الاتفاق على تحرير إدلب بين ثلاثي أستانا

6-9-2018 | 15:37

نشرت صحيفة " كوميرسانت" الروسية، اليوم الخميس، تقريرًا تحت عنوان "القمة ستقرر مصير إدلب"، تتناول قمة رؤساء روسيا وتركيا وإيران، التي ينتظر منها إقرار العملية العسكرية في شمال سوريا.

وذكرت الصحيفة الروسية أن وزارة الدفاع الروسية أكدت أن الطائرات الروسية، هي التي شنت سلسلة من الهجمات على محافظة إدلب السورية يوم الثلاثاء الماضي، مشيرة إلى أنه من المتوقع أن يتم الاتفاق على خطة العملية العسكرية في إدلب يوم 7 سبتمبر الجاري من قبل رؤساء روسيا وتركيا وإيران في قمة "ثلاثي أستانا" في طهران.

وأوضحت "كوميرسانت"، استنادا إلى مصادر عسكرية روسية، أن هذه الهجمات لا ينبغي أن تعد بداية للعملية العسكرية في إدلب، حيث أنها جاءت ردا على استفزازات باستخدام طائرات بدون طيار ضد قاعدة "حميميم"الجوية الروسية في سوريا.

وذكر مصدر دبلوماسي عسكري روسي رفيع المستوى لـ" كوميرسانت" أنه يتعين الاتفاق على تفاصيل العملية العسكرية من قبل رؤساء روسيا وتركيا وإيران في اجتماع طهران، حيث أكمل الجانب السوري تقريبا حشد المدفعية الثقيلة على حدود إدلب ويستعد المستشارون العسكريون الروس لتنسيق العملية.

وقال خبير المجلس الروسي للشئون الدولية كيريل سيمينوف، للصحيفة الروسية: " إن تركيا تخشى أن لا تتوقف دمشق بعد إدلب وتكون مستعدة للقيام بعملية عسكرية في الأراضي الواقعة إلى الشمال من حلب، التي احتلتها تركيا خلال عمليتي درع الفرات وغصن الزيتون". وأضاف: "إذا توصلت تركيا وروسيا وإيران إلى حل وسط، فإن التركيز في العملية سيكون على جبهة النصرة"، مؤكدا أنه لن يبقى أمام الدول الغربية سوى إغلاق أعينها عن العملية العسكرية في إدلب.

وأشار إلى أن الأمر الوحيد، الذي يمكن أن يصبح "خطا أحمر" بالنسبة للغرب، هو إمكانية استخدام السلاح الكيماوي وسقوط عدد كبير من الضحايا.