قال القائم بأعمال رئيس جامعة بنها الدكتور حسين المغربي، إنه يسعى جاهدا من أجل استكمال الهياكل التنظيمية في إدارة الجامعة وكلياتها والبالغ عددها 15 كلية باعتبارها اللبنة الأساسية للنهوض بأي مؤسسة تعليمية، وذلك عن طريق استكمال الأماكن الشاغرة لـ العمداء ووكلاء الكليات المختلفة خاصة وأن الجامعة بها عدد من المناصب الشاغرة سواء على المستوى الأكاديمي أو المستوى الإداري.
وقال المغربي - في تصريحات لـ أ ش أ، اليوم /السبت/ - إن أحد الملفات التي سوف يعمل عليها خلال الفترة القادمة هو "مشروع النهوض بقيادات الجامعة "أكاديميا وإداريا" حتى يكونوا قادرين على تحمل المسئولية وسد أي فراغ قد يحدث بأي كلية أو أي قسم، مشيرا إلى أن جامعة بنها بها كفاءات مميزة وجيدة جدا وتحتاج فقط إلى صقل وتدريب إداري.
وأكد المغربي، اهتمامه بتطوير البرامج التعليمية وتوفير بيئة تعليمية جاذبة للطلاب، فضلا عن إعداد مجموعة من البرامج المشتركة وعمل توأمة علمية بين جامعة بنها والجامعات المختلفة، مشددا حرصه على تفعيل اتفاقيات التعاون العلمي التي وقعتها الجامعة خلال الفترة السابقة حتى تظهر نتائجها على أرض الواقع.
وأوضح أن جامعة بنها أعطت البحث العلمي أهمية كبيرة .. مشيدا بدور القائمين على ملف تطوير البحوث العلمية بالجامعة والاهتمام بالنشر العلمي الدولي وتهيئة الأجواء المناسبة أمام الباحثين وتوفير الدعم المادي لهم وعمل شراكات بين جامعة بنها وعدد من الجامعات العالمية المرموقة ما أدى إلى تحقيق العديد من النجاحات لجامعة بنها.
وأشار القائم بأعمال رئيس جامعة بنها إلى أنه من ضمن أولوياته أيضا تطوير المراكز الإنتاجية والبحثية والوحدات ذات الطابع الخاص بالجامعة وكلياتها و تفعليها للاستفادة منها وتعظيم العوائد التي تحققها لصالح الجامعة، وذلك من خلال كسر الروتين وإزالة كافة المعوقات بها حتى تقوم بدورها على أكمل وجه لخدمة الجامعة والمجتمع.
وعن ملف الأنشطة الطلابية .. قال المغربي، إن جامعة بنها من الجامعات المتميزة في الأنشطة الطلابية وحصل عدد كبير من طلابها على جوائز عديدة في الأنشطة المختلفة سواء كانت رياضية أو علمية أو فنية أو ثقافية وغيرها من الأنشطة، مشيرا إلى أنه سوف يعمل على دعم هذه الأنشطة ودعم الطلاب المتميزين، مؤكدا أن ما تملكه الجامعة من إمكانيات بشرية يؤهلها لأن تكون رائدة دائما في مجال العمل الطلابي وأن يحقيق طلابها مراكز متقدمة في جميع المسابقات والأنشطة الطلابية.