توقيع بروتوكول بين وزارة الزراعة وجامعة دمنهور لدعم التعاون العلمي والمجتمعي

وقع رئيس جامعة دمنهور الدكتور عبيد صالح والدكتورة منى محرز نائب وزير الزراعة لشئون الثروة الحيوانية والسمكية والداجنة، اليوم السبت، بروتوكول تعاون لدعم وتوطيد العلاقات الثنائية في مجال التعاون العلمي والمجتمعي وإجراء بحوث علمية مشتركة بين أعضاء هيئة التدريس ومراكز الدراسات والبحوث، والمشاركة في الندوات والمؤتمرات وإنشاء منافذ لتوزيع منتجات وزارة الزراعة بجامعة دمنهور.

وقالت الدكتورة منى محرز ـ في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط ـ إن الهدف من البروتوكول توقيع اتفاقية تعاون بحثي وعلمي بين وزارة الزراعة وجامعة دمنهور لأنها متميزة في تخصصها في سلامة الغذاء بكليتي الطب البيطري والزراعة، ولفتح منافذ للمنتجات الحيوانية مثل الدواجن والأسماك واللحوم لنقلل الأسعار بين الإنتاج والاستهلاك.

وأشادت نائب وزير الزراعة بدور محافظة البحيرة في اهتمامها بمشروعات الثروة الحيوانية والسمكية والداجنة، وأنه لابد من التعاون المثمر وتسخير كل الجهود لفتح مجالات الاستثمار في المجال الزراعي وتحسين الإنتاج ما بين الاستزراع السمكي والزراعي وتزويد عجلة الإنتاج لتحقيق المنظومة الآمنة.

وأشارت إلى أنه سيتم طرح مرحلة جديدة من مشروع إحياء البتلو بقيمة 160 مليون جنيه بمناسبة احتفالات مصر بعيد الفلاح، موضحة أن الوزارة تدعو المزارعين والمربين للاشتراك في هذا المشروع لزيادة دخلهم وكذلك للمساهمة في توفير احتياجات المواطنين من اللحوم الحمراء، مؤكدة أهمية الطبيب البيطري في الصحة العامة خاصة حماية المواطنين من الأمراض المشتركة المنقولة من الحيوان والتى تمثل 80 % من الأمراض التي تصيب الإنسان.

من جانبه، أكد الدكتور عبيد صالح رئيس جامعة دمنهور أهمية هذا التعاون في دعم مجال التعليم والمشاركة المجتمعية بما يحقق خطة الدولة للتنمية الشاملة والمستقبلية ورفع المستوى العلمي للكوادر العاملة مما يساعد في تطوير الثروة الزراعية وتوسيع أنشطتها.

وأوضح أن دور الجامعات لا يجب أن يقتصر على العملية التعليمية فقط بل يجب أن يمتد ليشمل إعداد الشباب المؤهل القادر على الاستثمار، وهذا من منطلق الدور الأصيل لجامعة دمنهور وتنفيذا لتوصيات القيادة السياسية ببناء الإنسان المصري، وأنها تعتبر هدفا مجتمعيا لأن الإصلاح الحقيقى هو الاهتمام بالتعليم والصحة والاقتصاد.

وأكد رئيس جامعة دمنهور أهمية الاهتمام بأمن وسلامة الغذاء سواء من أصل حيواني أو نباتي قبل الوصول إلى المواطن بقطاع الطب البيطري وقطاع الزراعي من خلال تطوير المهنة والتفكير في كيفية العمل وفقا للمواصفات والمعايير الدولية والاستفادة من الخبرات والاهتمام بطرق التداول والتخزين الآمن، وكذلك آلية الوصول لسعر مناسب من خلال منافذ البيع والمعارض، وبذلك تكتمل السلسلة الغذائية مما تتيح وصول المنتج آمن وصحي للمواطن ليعود بالنفع على المجتمع ككل.