قالت صحيفة (نيويورك تايمز) الأمريكية، إن وكالة المخابرات المركزية (سي آي إيه) الأمريكية تقوم بتوسيع هجماتها باستخدام طائرات بدون طيار في إفريقيا، مما يتعارض مع قرار تم اتخاذه في عهد الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما بتقليص هذه الهجمات بدرجة كبيرة.
وذكرت الصحيفة، أن هناك تقارير تفيد بأن (سي آي إيه) تنقل طائراتها إلى نيجيريا من أجل شن هجمات باستخدام طائرات بدون طيار ضد تنظيم (القاعدة) ومسلحي تنظيم (داعش) في ليبيا.
وقال مسئولون أمريكيون ونيجيريون، في تصريحات للصحيفة، إن وكالة المخابرات الأمريكية كانت تجري عمليات استطلاع بطائرات بدون طيار لعدة أشهر، وستستخدم هذه الطائرات قريبًا لتنفيذ مهام مميتة.
ورفض المتحدث باسم (سي آي إيه) التعليق على هذه الأنباء، بينما أصرت المتحدثة باسم وزارة الدفاع الأمريكية، الميجور شيريل كلينكيل، على أن الجيش الأمريكي لا يجري مهمات باستخدام طائرات بدون طيار من مطار ديركو في النيجر، حيث يُزعم أنه مقر إجراء مهام الاستطلاع الأخيرة.
وقال مسئولون نيجيريون للصحيفة، إن الطائرات بدون طيار التي تخرج من المطار هي طائرات أمريكية.
ولفتت الصحيفة، إلى أن الصور التي التقطتها الأقمار الصناعية تشير إلى أن مطار ديركو أجرى توسعات على نحو يدل على أنه يرسل طائرات صغيرة.
من جانبه، قال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إن استراتيجية تقليص الهجمات الأمريكية، التي تشنها طائرات بدون طيار والتي وضعت في عهد أوباما، كانت تقوض جهود وكالة الاستخبارات الأمريكية في مكافحة الإرهاب.
وأجرت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) خلال العام خمس ضربات باستخدام طائرات بدون طيار ضد المسلحين في ليبيا، بحسب الصحيفة.