أدى القسم أمام الرئيس السوداني عمر البشير، اليوم الاثنين، الفريق أول ركن بكري حسن صالح نائباً أول لرئيس الجمهورية، ومحمد يوسف عثمان كبر نائباً للرئيس، ومعتز موسى رئيساً لمجلس الوزراء القومي.
وقال نائب رئيس الجمهورية محمد يوسف كبر، في تصريحات صحفية عقب أداء القسم، إنهم سيكونون عوناً وسنداً لرئيس الجمهورية، وإن تكليفهم يأتي في إطار البرنامج الوطني الخاص بالأوضاع الاقتصادية.
وأكد أن إدراك متطلبات المرحلة يحتاج إلى حسن تدبير ضمن إرادة حقيقية لإحداث تغيير إيجابي في الأوضاع الاقتصادية والسياسية.
وفي سياق متصل، قال النائب الأول للرئيس السوداني بكري حسن صالح إن حل حكومة الوفاق الوطني اقتضته ظروف إقتصادية معلومة، ولا يعد فشلاً أو تقاعساً في الأداء، خاصة وأن المجلس كان قد قطع شوطاً كبيراً في إنفاذ مخرجات الحوار الوطني.
ووجه صالح - خلال ترؤسه جلسة مجلس الوزراء، التي خُصصت لوداع الوزراء ووزراء الدولة، عقب قرار رئيس الجمهورية الذي قضى بحل حكومة الوفاق الوطني- الشكر للوزراء ووزراء الدولة على حسن أدائهم خلال الفترة الماضية، مؤكدا مضي الدولة قدماً في إنفاذ مخرجات الحوار الوطني.
وجرت مراسم التسليم والتسلم بين رئيس مجلس الوزراء السابق بكري حسن صالح، ورئيس مجلس الوزراء الجديد معتز موسى، إيذاناً ببداية مرحلة تنفيذية جديدة.