قال الدكتور أحمد عوض الباحث في علم البصريات،
إن المصريين هم أول من وصلوا إلى وضع آلية محددة ودقيقة لحساب الزمن، الذي استخدموه
في الزراعة والأعمال اليومية، وظلوا محتفظين به لأكثر من أربعة آلاف عام.
وأشار إلى أن المصريين القدماء، تمكنوا
من الزراعة الصحيحة من خلال التعرف على توقيت موسم فيضان النيل من خلال التقويم المصري
القديم، وسبقوا جميع شعوب العالم به، وأصبحوا أصحاب أول تقويم صحيح في العالم بأثره.
ولفت إلى أن البرديات سجلت تقويمًا قمرياً
ورد فيه عدد أيام الشهر القمري تارة 29 يومًا وتارة 30 يومًا وتارة 31 يومًا، مشيرا
إلى أن التقويم القديم كشف السنة "الكبيسة"، وعرف الفرق بينها وبين السنة
البسيطة، لأن التقويم القمري الفلكي، هو تقويم التزم بتقلب أطوار الشهر القمري، مثل
التقويم القمري الأصلي، مع إضافة الشهر الثالث عشر، للسنة القمرية الثالثة، لكل 3 سنوات
قمرية، وذلك لمدة 9 سنوات.
وتحتفل مصر اليوم بالتقويم المصري القديم
وهو تقويم شمسي وضعه قدماء المصريين لتقسيم السنة إلى 13 شهرا، ويعتمد على دورة الشمس،
وتبدأ السنة المصرية في 11 سبتمبر حسب التقويم الميلادي.