قال مدير مكتبة الإسكندرية، الدكتور مصطفى الفقي" إن استهداف مصر في المرحلة الراهنة يهدف إلى تقويض دورها لما تمثله من عامل استقرار مهم للمنطقة، وداعم أصيل لقضايا الأمة العربية.
جاء ذلك خلال الجلسة الأولى للندوة البرلمانية العربية التي عقدت بمقر مجلس النواب اليوم السبت تحت عنوان "النظام السياسي العربي والتهديدات الخارجية"، وذلك برئاسة النائب محمد العرابي وزير الخارجية الأسبق.
وأكد الفقي أن مصر هي بمثابة عمود الخيمة الصامد للدول العربية، وتربطها علاقات طيبة مع دول الخليج، كما أن موقفها مع الدولة السورية يعد من أشرف المواقف خلال السنوات الماضية.
وأضاف" إن مصر تعرضت لاستهداف من جانب قوى الإرهاب، حتى تمكنت من القضاء على الوجود الإرهابي في سيناء بنسبة تتراوح ما بين 70 إلى 80 في المائة من خلال عملية عسكرية متصلة وأشبه بالحرب اليومية، كلفتها الكثير من التضحيات".
وتابع الفقي:"مصر صامدة وتتصدى بقوة للإرهاب في ظل استهداف الوطن العربي. فلا أحد يريد لهذه الأمة أن تعلو".
وفيما يخص القضية الفلسطينية، قال الفقي" إن هذه القضية تمر بمرحلة مفصلية بعد قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بنقل سفارة بلاده إلى القدس وفي ظل ما يتردد عما يسمى بـ"صفقة القرن"، مؤكدا ضرورة عودة المشروع القومي العربي".
وأشار الفقي إلى أن القرن العشرين عانى من ظهور تيارين هما: الحركة الصهيونية، والمشروع الإسلامي الذي أسسه حسن البنا وجرى استخدامه بالباطل في عمليات العنف.