في أول استجابة لحملة "مصر المنصورة" لدعم مركز الكلى والمسالك البولية التابع لجامعة المنصورة، والتي أطلقتها السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، قام شباب الجيلين الثاني والثالث من أبناء المصريين بالخارج، والمتواجد في مصر حاليًا، بالتبرع للمركز كأول مساهمة بالحملة التي تم إطلاقها مطلع الأسبوع الماضي.

وقالت السفيرة نبيلة مكرم إن هذه الروح لن تجدها إلا بين المصريين سواء بالخارج أو بالداخل، وإن هذا التحرك من أبناء الجيلين الثاني والثالث هو شعور منهم بالواجب نحو وطنهم الأم مصر، حيث إن الوزارة تعمل على ربط أبناء الجيلين الثاني والثالث من أبناء المصريين بالخارج بوطنهم، من خلال تنظيم عدد من الفعاليات التى يغلب عليها الطابع الوطني، وما تعاصره مصر في الوقت الحالي من جهود ونجاحات وتحديات داخلية وخارجية.

وأضافت وزيرة الهجرة أنه يتم حاليًا التنسيق بين الوزارة وجامعة المنصورة لإطلاق حملة موسعة لجمع التبرعات لمركز الكلى والمسالك البولية، لافتة إلى أنها سعيدة بأن تكون أول مساهمة في الحملة جاءت من أبناء لمصريين بالخارج.

وكانت السفيرة نبيلة مكرم قد أطلقت حملة تحت عنوان "مصر المنصورة" لدعم مركز الكلى والمسالك البولية بالمنصورة، وذلك لدعم المركز، عقب جولة ميدانية أجرتها الوزيرة في الأقسام المختلفة بالمركز بمرافقة الدكتور محمد غنيم مؤسس مركز الكلى، والدكتور محمد القناوي رئيس جامعة المنصورة.

يذكر أن الوفد الشبابي من أبناء الجيلين الثاني والثالث من أبناء المصريين بالخارج المقيمين في أستراليا، يزور مصر حاليا، وقامت وزارة الهجرة بتنظيم العديد من الفعاليات والزيارات لهم تتضمن معالم سياحية وثقافية ودورات تعريفية بالأمن القومي المصري.