اعتذر جندي سابق يسمى بيري تاتلر في الـ29 من عمره إلى أولئك الذين شهدوا محاولة انتحاره بإلقاء نفسه أمام القطار حيث كان يعاني من اضطراب ما بعد الصدمة.

وذكرت صحفة "ديلي ميل" البريطانية أن "بيري" قد قبل طفليه الصغيرين وداعا حيث اعتقد أنها ستكون المرة الأخيرة قبل التوجه إلى محطة القطار وعلى الرغم من إلقاء نفسه أمام القطار، نجا لتشجيع من يريدون الانتحار على طلب المساعدة ممن حولهم وهو لا يزال في المستشفى بعد خمسة أشهر من الانتحار حيث أصيب بكسر في الظهر والكتف والضلوع ونزيف في الدماغ لكنه يسير مرة أخرى بمساعدة العكازات وهو الآن على استعداد ليشكر أولئك الذين ساعدوه.

قال "بيري" أثناء تواجده في المستشفى "أريد أن أعتذر للناس الذين كانوا هناك على المنصة في ذلك الوقت وسائق القطار أيضاً، أنا لا أريد أن أضع أي ضرر على أي شخص آخر وأود أيضا أن أقول شكرا لخدمات الطوارئ التي اعتنت بي".

خدم السيد "بيري تاتلر" في الجيش لمدة خمس سنوات وشهرين وقد أصيب في ساقيه في دورية روتينية أثناء جولة خدمته في أفغانستان في عام 2011 وتم تشخيصه بأنه مصاب باضطراب ما بعد الصدمة.

وقال "بيري": "الإصابات التي عانيت منها في أفغانستان كانت أكثر ذهنية من الجسدية لأن لحسن الحظ ذهبت كلتا الرجلين مباشرة بدلاً من ضرب شراييني أو عظامي."