يميل الطفل المصاب بالتوحد إلى الانطواء وعدم الاختلاط بالآخرين، وإذا حاول أى شخص التقرب منه يبدأ فى الصراخ والرفض، بالإضافة إلى معاناته من تأخر الكلام وبطء الفهم، وقد تجده فى عالم خاص به لدرجة عدم شعوره بتواجد من حوله أو الاستماع لهم .
أثبتت دراسة طبية أجريت مؤخرًا أن انخفاض مستوى فيتامين «د» خلال الحمل هو السبب الرئيس فى ولادة طفل مصاب بالتوحد، لأن المكملات الغذائية ترتبط ارتباطًا وثيقًا بنمو الدماغ.
ينصح «هشام حتاتة ـ استشارى الأمراض النفسية» بضرورة اتباع الخطوات التالية للتعامل مع الطفل المصاب بالتوحد وهى:
◄ تنمية الثقة بالنفس
الطفل المصاب بالتوحد يعاني من الخجل وضعف الثقة بالنفس، لذلك يجب أن يعطيه الوالدين دفعة قوية ليثق بنفسه وينخرط مع الآخرين، وهنا عليك ألا تتعاملي معه على أنه من ذوى الاحتياجات الخاصة وتبدأى فى جعله يعتمد على نفسه .
◄ التوضيح يولد الفهم
لا تعتمدى على أن يفهم طفلك المتوحد كافة ما تنطقين به، لذا عليك أن توضحى له الأشياء لتكون بسيطة ويستطيع استيعابها بسهولة .
◄ ألعاب الذاكرة
تساعد الألعاب المقوية للذاكرة على تشغيل عقل الطفل وتنبيهه إلى الخطأ، لذلك قدمى لطفلك مجموعة من الألعاب التى تنمى قدراته العقلية مثل المجسمات و«البازل» والمكعبات المحتوية على حروف لغوية .