أدانت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، في بيان اليوم الإثنين في جنيف، وبأشد العبارات مقتل عاملة لديها تدعى "سيفورا حسينى أحمد" كانت تعمل في تقديم المساعدة للمحتاجين وفي مجال الرعاية الصحية كقابلة في شمال شرق نيجيريا، تم خطفها.
ودعت اللجنة المجموعة المسلحة الخاطفة إلى الإفراج فورا عن قابلة ثانية من موظفيها وعاملة أخرى في مجال الرعاية الصحية وكلاهما اختطفتا في شمال شرق نيجيريا في شهر مارس.
وقال رئيس بعثة اللجنة الدولية في أبوجا الوا فييون إن العاملة وزميلتها الأخرى وتدعى حواء محمد إضافة إلى أليس لوكشا كن يعملن في مركز تدعمه يونيسيف وقت اختطافهن وكن يقدمن الرعاية الأساسية ما قبل الولادة للمجتمعات المحلية في ران شمال شرق البلاد، والتي زاد عدد سكانها بأكثر من الضعف بعد تدفق النازحين الفارين من أعمال العنف إليها.
وقال مسؤول اللجنة الدولية إن الهيئة الدولية تناشد الذين لا يزالون يحتجزون حواء وأليس الإفراج عنهما خاصة وأن الثلاثة لم تشاركن يوما في أي قتال.
وأكدت اللجنة الدولية أنها لن تعلق على هوية الخاطفين أو دوافعهم أو التفاصيل المحيطة بمقتل سيفورا.
وذكرت أنها بذلت منذ اختطاف النساء الثلاث قبل 6 أشهر جهودا دؤوبة وحثيثة لتكفل الإفراج عن هؤلاء العاملات في مجال الرعاية الصحية.
وأشارت إلى أنها لن تدخر جهدا لتكفل الإفراج عن العاملتين الأخريين وإعادتهما إلى عائلاتيهما.