لقى 34 شخصا على الأقل مصرعهم فى شمال غانا، نتيجة فيضانات ناجمة عن أمطار غزيرة وتدفق المياه من أحد السدود فى بوركينا فاسو المجاورة، كما أعلن مسؤولون فى منظمات إغاثة.
وقال سيجى ساجى نائب رئيس المنظمة الوطنية لادارة الكوارث فى غانا، "لدينا بالاجمال 34 قتيلا ومفقودان. وقد تضرر أكثر من 52 ألف شخص".
ويستوعب سد باغرى، أحد أهم السدود فى بوركينا فاسو، على الضفة اليمنى لنهر ناكامبى (الفولتا الأبيض السابق)، اكثر من مليار متر مكعب من الماء. ويبعد 30 كلم عن حدود غانا.
وتفتح سلطات بوركينا فاسو منافذ السد خلال موسم الأمطار، لكن كميات المياه الزائدة دائما ما تغمر المناطق الواقعة على طول مجرى الماء.
وأوصت سلطات غانا سكان القرى الواقعة قرب نهر ناكامبى بالابتعاد عن الانهار والاستقرار مؤقتا فى مناطق عالية.
وتعرض الرئيس الغانى نانا أكوفو-أدو وحكومته للانتقاد لأنهما لم يتفقدا ضحايا الفيضانات.
وقال ذكريا سوليمانا، المسؤول فى اوكسفام فى غانا، إن الوضع يتطلب "اهتماما سياسيا رفيع المستوى".
وأضاف "كنا نرغب فى أن نرى الرئيس يزور المنطقة ويتفقد السكان، والأفضل ايضا ان يعلن عن تدابير للتأكد من أن ذلك لن يتكرر".