قال السفير ناصر حمدي سفير جمهورية مصر العربية لدى المملكة العربية السعودية إن حلول الذكرى الثامنة والثمانين لليوم الوطني السعودي لهي مناسبة غالية على جموع الشعبين المصري والسعودي الشقيقين على حد سواء، وترسخ لمبادىء البذل والعطاء، التي يجب أن تتحلى بها الأجيال الحالية.
وتقدم السفير ناصر حمدي بخالص التهاني القلبية إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، وإلى جموع الشعب السعودي الشقيق بمناسبة حلول ذكرى الْيَوْم الوطني، مؤكدا أن تلك الذكرى تأتي هذا العام في وقت تشهد فيه المملكة طفرات نوعية اجتماعية واقتصادية.
وأضاف السفير حمدي أن المملكة العربية السعودية شهدت منذ تأسيسها على يد الملك عبد العزيز مسيرة تنموية حافلة بالإنجازات الوطنية، والتي يكتمل بنيانها في العصر الحاضر ، ويتوج برؤية المملكة ٢٠٣٠ التي تعد ملحمة وطنية بقيادة الأمير محمد بن سلمان ولي العهد الذي يقود جيل الشباب لتحقيق انطلاقة أوسع لمستقبل مشرق للشعب السعودي الشقيق، والتي تمضي بخطى ثابتة لتحقيق تطلعاته في مختلف المجالات ولتحقيق الغاية المثلى من ورائها لبناء مجتمع حيوي، عبر اقتصاد قوي مزدهر للوصول إلى الوطن السعودي الطموح، لما فيه خير الأمتين العربية والإسلامية والإنسانية جمعاء.
وأشاد السفير المصري بمتانة العلاقات المصرية السعودية التي تنطلق بقيادة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي وأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز نحو آفاق رحبة من تنسيق المواقف، وتوافق الرؤى، والعمل المشترك لحماية الأمن القومي العربي، وصيانته من التدخلات الخارجية، بما يضمن استقرار المنطقة ورفاهة شعوبها.