قالت المديرة التنفيذية لمنظمة يونيسيف التابعة للأمم المتحدة هنريتا فور، اليوم السبت، إن المزيد من العنف في الحديدة في اليمن سوف يدفع الأطفال هناك إلى الهاوية.

وحذرت فور - في بيان - من أن تجدد العنف في الحديدة يشكل ضربة أخرى لجهود السلام في اليمن، مشيرة إلى أن البلد ينزلق إلى مزيد من الفوضى والبؤس.

وحذرت مديرة يونيسيف من أن تصعيد الأعمال العدائية يضع الآلاف من الأطفال الذين يعيشون في المنطقة وحولها في خطر وشيك من الإصابة أو الوفاة، لافتة إلى أن القتال قد يؤدى إلى موجات جديدة من النزوح وانقطاع إمدادات مياه الشرب الآمنة.

وأشارت إلى أن حوالي 6500 طفل قتلوا أو جرحوا في اليمن منذ تصاعد النزاع قبل ثلاث سنوات، وقالت إنه لم يفُت الأوان بعد للعودة إلى طاولة المفاوضات والتجمع وراء جهود السلام التي يقوم بها المبعوث الخاص للأمم المتحدة مارتن جريفيث.