قال الدكتور أحمد سيد أحمد الخبير بالشئون السياسية، ان مشاكرة
الرئيس الدورية في اجتماعات الجمعية العامة للامم المتحدة القضايا التي يناقشها
مرتبطة بفلسفسة السياسية المصرية بمعنى ان مصر تسير في اتجاه معالجة القضايا
الاقليمية، بالاضافة الى الاتجاه التنموي فالسياسة تخدم على التنمية والاقتصاد وهو
مايحكم زيارات الرئيس.
وأشار" سيد"، في مداخلة مع قناة "اكسترا
نيوز"، الى ان هناك قضايا وملفات تفرض نفسها على كلمة الرئيس وأولها قضية الإرهاب
والهجرة الغير شرعية والأزمات في المنطقة بكلا من سوريا وليبيا واليمن، مؤكدا أن
الرؤية المصرية تتمثل في الترابط والتكامل في هذه الملفات بمعنى ان استمرار العنف
والصراع وغياب الدولة الوطنية تولد البيئة المناسبة للمنظمات الارهابية ، وبالتالي
الرؤية المصرية تقوم على المعالجة الكاملة في لقاءاته وخطاباته بالأمم المتحدة.