نظّمت وزارة الشباب والرياضة برئاسة المهندس خالد عبد العزيز، على مدار خمسة أيام، خلال الفترة ١٨-٢٣ مارس الجارى، الملتقى العربى الأول للمؤسسات الحكومية العاملة فى مجال ذوى الإعاقة تحت عنوان "نحو رؤية عربية مستقبلية للأنشطة الشبابية لذوى الإعاقة".
التقى الأشقاء العرب من ١٠ دول لمناقشة الأنشطة الشبابية التى تستهدف شريحة ذوى الإعاقة من خلال الفعاليات والندوات وورش العمل التى أسهمت فى التشبيك بين أفكار أبناء الوطن العربى لصالح شريحة ذوى الإعاقة.
نتج عن الملتقى توصيات عده من بينها ضرورة تشكيل لجنة من الدول العربية المشاركة بالملتقى (10) دول وهى مصر ، والسعودية والإمارات والكويت وليبيا واليمن والبحرين وتونس والعراق والسودان لمتابعة الأنشطة الشبابية الخاصة بذوى الإعاقة والتنسيق لإبرام بروتوكولات تعاون لهذه الفئة بين الدول الأعضاء تحت مسمى اللجنة العربية الرسمية المشتركة للأنشطة الشبابية لذوى الإعاقة.
كما أوصى المشاركون فى الملتقى بضرورة وضع إطار لتنفيذ نشاط عربى سنوى تعاونى مشترك للأشخاص ذوى الإعاقة فى جميع المجالات (العلمية والرياضية والفنية والاجتماعية والثقافية والكشفية والبيئية والعمل التطوعى)، بالإضافة إلى توحيد المسمى العربى لهذه الفئة بحيث تكون "الأشخاص ذوى الإعاقة".
جاءت توصيات أخرى تؤكد ضرورة إعداد ميثاق للشباب العربى ذوى الإعاقة يحدد مسؤوليات الدول الأعضاء فى تطوير الشباب ذوى الإعاقة ويعتمد من وزراء الشباب والرياضة العرب، علاوة على السعى نحو تدريب وتأهيل الشباب ذوى الإعاقة فى خطى سريعة وجادة من اجل التشغيل وحل مشكلة البطالة لهذه الفئة من الشباب.
تضمنت التوصيات أيضا اتخاذ خطى حقيقية نحو دمج هذه الفئة داخل المجتمعات العربية فى كل نواحى الحياة، وكذا تمكين الشباب ذوى الإعاقة ( لكلا الجنسين) ولكل الفئات العمرية اقتصاديًا من خلال تدريبهم على إدارة المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر.
وأوصت الوفود العربية بتنظيم الفعاليات (الندوات واللقاءات والمؤتمرات والدورات والمهرجانات) الخاصة بالأشخاص ذوى الإعاقة، والتى تعمل على تبادل الخبرات بين الدول الأعضاء لرفع مستوى الشباب ذوى الإعاقة فى الجوانب كافة، كما أوصت بتفعيل دور منظمات المجتمع المدنى فى تبنى ومساندة قضايا الشباب ذوى الإعاقة .
شملت التوصيات رفع الوعى الإعلامى بقضايا الأشخاص ذوى الإعاقة فى العالم العربي، وتبنى خطة استثمارية، وتنمية الموارد لتمكين الأشخاص ذوى الإعاقة، وتبنى فكرة إنشاء مجلس الشباب العربى لذوى الإعاقة، وحث الحكومات العربية لتدشينه.