يستهدف المجلس التصديري للملابس الجاهزة تحقيق صادرات بقيمة 1.7 مليار دولار خلال عام 2018 ، بزيادة 15٪ عن عام 2017 .فقد بلغت إجمالى صادرات القطاع 907مليون دولار خلال السبعه اشهر الاولى منعام 2018 مقارنة ب824 بمليون دولار فى 2017 بإرتفاع بلغ نسبته10%".
وحول الاسواق الرئيسيه لصادرات الملابس الجاهزه خلال السبعه شهور الاولى من عام 2018، تأتى الولايات المتحده على رأس الدول بقيمه صادرت بلغت 480مليون دولار محققه نسبه ارتفاع قدره 14% مقارنه بعام 2017 ثم تأتى اوروبا بقيمه صادرات بلغت 306مليون دولار محققه نسبه ارتفاع قدره 15% مقارنه بعام 2017 و من اهم الدول المستورده من مصر تركيا(84 مليون دولار نسبه ارتفاع قدره 21%) ، اسبانيا (79مليون دولار محققه نسبه ارتفاع قدره 0.2%)، بريطانيا (59مليون دولار بنسبه نمو 8%) و ايطاليا (46مليون دولار بنسبه نمو 6%) ثم فرنسا (29مليون دولار بنسبه نمو 9%) .
وحول خطة المجلس الترويجية لزيادة صادراته خلال عام 2018 ، أشار المجلس الى ان خطه الترويج ارتكزت بالاساس على زياده حصه مصر السوقيه للصادرات فى الاسواق الحاليه و ذلك من خلال المشاركة فى المعارض المتخصصة والبعثات الترويجية الى الولايات المتحده الامريكيه ودول اوروبا اللذان يمثلان 55%، 30% من إجمالى صادرات القطاع .حيث شارك المجلس التصديرى للملابس الجاهزه خلال العام الجارى فى 3 معارض خارجيه من بينهم معرض SOURCING @ MAGIC المنعقد فى لاس فيجاس بالولايات المتحدة خلال الفترة من 11-14 فبراير 2018 و المقام على مساحة 1500 قدم بمشاركة9 شركات مصرية، و يعد المعرض من أكبر معارض الموضة والأزياء فى أمريكا، كما يشكل ملتقى لأشهر المصممين العالميين والماركات العالمية ، ويعتبر من أكبر تجمع لسلسلة التوريدات العالمية ويتيح المعرض للمشاركين فرصة التعرف على منتجات جديدة، واتجاهات السوق، بالإضافة إلى التكنولوجيا جديدة، إلى جانب تقييم ومقارنة المنتجات المصرية بمنتجات المنافسين .
كما شارك المجلس بفاعليات معرض "ماجيك شو" المنعقد في لاس فيجاس بالولايات المتحدة الأمريكية خلال الفترة من 12-15 أغسطس 2018 . وقد شارك هذا العام عدد 6 شركات مصرية متخصصة بالملابس الجاهزة. وتأتى مشاركة المجلس من أجل الترويج للمنتجات المصرية وعرض الامكانيات الرائدة للقطاع بمصر مع التأكيد على الميزة التنافسية التى يتميز بها من حيث الموقع الجغرافى المتميز لمصر إلى جانب الاتفاقيات التجارية التى تتيح العديد من الفرص التصديرية والاستثمارية.
و شارك المجلس ايضاً مؤخراً بمعرض Origin Africa خلال الفتره من 9-11 سبتمبر 2018 بمدينه نيروبى بكينيا و ذلك بالتوازى مع المؤتمر السنوى للاتحاد الدولى للمنسوجات وهو معرض يضم كبار المصدرين والمنتجين للقطن الأفريقي، المنسوجات، الملابس الجاهزة والأزياء والذى يهدف إلى تشجيع التجارة الإقليمية من خلال بناء روابط بين المنتجين والمشترين من جميع دول قارة أفريقيا.
وفى ضوء تعزيز المحور الخاص بخلق تكامل فى سلاسل الانتاج الأفريقية وجعل مصر مركز لوجيستى ومنفذ دولى للصناعات النسجية الأفريقية ،تجدر الاشاره الى انه جارى الاعداد لفعاليات الدوره الثالثه لمعرض Destination Africa و المقرر إقامته خلال الفتره من 17-19 نوفمبر 2018 و الذى شهد فى دورته الثانيه إقبالا واسعاً من حيث عدد العارضين الذي وصل إلى ٦٠ عارضًا مصريًا من مصدري الملابس الجاهزة والغزل والمنسوجات والمفروشات المنزلية والإكسسوارات ، و١٤ عارضًا من عدة دول أفريقية مثل "كينيا – إثيوبيا – نيجريا – جنوب أفريقيا – موريشيوس – أوغندا وغانا"، إلى جانب انه نجح فى إستقطاب ٢٠٠ مشترى دولى من دول أمريكيا وأوروبا والصين والبرازيل وتركيا وغيرها كما أكد معظم العارضين ان حجم المبيعات المتوقع يتخطى ال100 مليون دولار.
و حول صادرات القطاع وفق اتفاقيه الكويز ، تشهد صادرات الملابس الجاهزة وفق الاتفاقية زيادة ملحوظة منذ الربع الأخير من عام 2017 وحتى الآن، حيث أن المجلس التصديرى للملابس الجاهزة يسعى لتوسيع قاعدة المصدرين عن طريق ورش عمل والتعريف بآليات التمويل والمشاركة فى المعارض وتنظيم البعثات الترويجية من أجل مضاعفة الصادرات.
وتشير البيانات إلى أن الملابس الجاهزه تستحوذ على نحو 95% من إجمالى صادرات مصر فى إطار «الكويز»، لذا فأن مصر لديها قدرة على مضاعفة الصادرات فى إطار «الكويز» كل عامين، ولكن لابد أن يكون للقطاع الصناعى المحلى القدرة على التوسع وإدخال حلقات إنتاج جديدة و ضخ استثمارات جديده لزياده الطاقات الانتاجيه و جذب استثمارات اجنبيه فى مرحلتى الصباغه و التجهيز.
كما حققت اجمالى صادرات الملابس الجاهزه وفقاً للاتفاقية خلال السبعه اشهر الاولى من عام 2018 نحو480 مليون دولارمقارنه ب413 مليون دولار خلال نفس الفتره من العام السابق محققه زياده قدرها 14% .
وفيما يخص أزمه إنخفاض الليره التركيه ، دخلت تركيا مرحلة من الانهيار المالي منذ الشهر الماضى، تأثرًا بتراجع الليرة التركية أمام الدولار الأمريكي، بشكل حاد، وهو ما أحدث هزة كبيرة في الأسواق المالية الأوروبية، و وألقت الخلافات السياسية بين تركيا وأمريكا بظلالها على الاقتصاد في أنقرة، حيث تراجعت العملة التركية أمام الدولار بنسبة أكثر من 42% خلال العام الجاري .وقرر الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، مؤخراً مضاعفة التعريفة الجمركية على واردات الحديد والألومنيوم التركية.
وبناءاً عليه فأن "هبوط الليرة التركية أمام الدولار، يرفع تكلفة الاستيراد على الشركات التركيه، وسيضطر المستوردون الأتراك لتقليل وارداتهم بشكل عام لارتفاع سعرها مقارنهً بالمنتجات المحليه" .
وفى هذا الصدد سجلت صادرات الملابس الجاهزة المصرية الى تركيا 84 مليون دولار خلال السبعه اشهر الاولى من العام الجارى مقارنهً ب69 مليون دولار لنفس الفتره من عام 2017 بزياده قدرها 21% وذلك فى إطار اتفاقيه التجاره الحره بين مصر و تركيا.
وتستحوذ تركيا على 9% من إجمالى صادرات الملابس الجاهزه ، لذا من المتوقع إنخفاض الصادرات المصريه من الملابس الجاهزه الى تركيا خلال الربع الثالث من العام الجارى مما سينعكس سلباً على اجمالى صادرات الملابس الجاهزه و الذى من الممكن تعويضه من خلال زياده حصه مصر السوقيه فى كلاً من امريكا و اوروبا خاصهً مع تزايد الحرب التجاريه بين الولايات المتحده و الصين و اهتمام المستوردين بالبحث عن بدائل اخرى .
وحول أبرز التحديات التى تواجه القطاع حالياً ارتفاع تكاليف الانتاج المتمثله فى الاجور ، الكهرباء ، المياه والغاز الطبيعى بالاضافه الى ارتفاع اسعار الطاقه الذى ادى الى ارتفاع مصاريف النقل مع زياده اسعار الخامات حيث ان 60%-70% من مستلزمات الانتاج يتم إستيرادها من الخارج علماً بان القيمه المضافه فى القطاع تصل الى 40%.بالاضافه الى تأخر صرف المتأخرات الخاصة بنظام رد الأعباء لنحو 22 شهراً مع تزايد المنافسة الخارجيه بالأسواق الخارجيه خاصة من دول شرق اسيا و الصين وهى أكبر الدول المصدرة في العالم و التى تمنح صادراتها دعماً قدره 17% من قيمة الصادرات بمتوسط اجر العامل الشهرى يصل الى 318$ و بنجلاديش ثاني أكبر دوله مصدره في العالم تمنح صادراتها ًدعم نقدي قدره 5% على الصادرات فى حاله ان تكون80% من المواد الخام المستخدمه محلياً و متوسط أجر العامل في بنجلاديش يصل إلى 95 دولار فقط شهريا مقارنةً بـ 115 دولار شهريا في مصر