جدد وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة دعوته بعدم تمكين أي من المنتمين للجماعات المتشددة والمتطرفة لا من صنع القرار الديني ولا الفكري ولا الثقافي ولا التعليمي ولا التربوي, ولا حتى مجرد التمكن من تشكيل العقول وبخاصة عقول النشء والشباب.
وأوضح وزير الأوقاف فى بيان له اليوم انه إذا كان الانتماء لهذه الجماعات يُشكل خطرًا داهمًا على النسيج الوطني وفي كل مفاصل الحياة , فإن الأمر فهو أكثر خطرًا وأشد بلاء عندما يتعلق الأمر بالدين والفكر والتربية والهوية .
وحذر وزير الأوقاف من العالِم أو الواعظ أو الإمام أو الخطيب أو المفكر أو المثقف المنتمي فكريًّا أو تنظيميًّا لأي جماعة أو تيار لانه إما غير قابل للحوار أصلا , أو غير قابل إلا للحوار الجدلي العقيم على طريقته هو التي لا يمكن أن تؤدي إلا طريق واحد هو ما يريد بك الوصول إليه وحملك عليه وإرغامك على فكرته ولو بالباطل ، وبكل ما يخالف العقل والمنطق .
وأشار إلى أن العالِم أو الواعظ أو الإمام غير الموجه فكريًّا , و غير المنتمي فكريًّا أو تنظيميًّا لأي جماعة كانت , فهو سهل الرجوع إلى الحق والالتقاء معه في منطقة وسط , وقابل لأن يسمع الرأي الآخر , وألا يجادل إلا بالحق وبالتي هي أحسن , وألا يدعو إلا بالحكمة والموعظة الحسنة , ومتى تبين له وجه الحق عاد إليه .