أكد عضو مجلس النواب اللبناني أكرم شهيب، والموفد الخاص لرئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط، عدم وجود أي عقبات أو مشاكل تتعلق بتمثيل الطائفة الدرزية بالحكومة الجديدة الجاري تشكيلها سوى عند بعض القوى السياسية.. قائلا: "لا وجود لأي عقدة درزية إلا عند بعض الرؤوس".
جاء ذلك خلال لقاء مبعوث جنبلاط مع رئيس حزب القوات اللبنانية الدكتور سمير جعجع بمقر الحزب في معراب، بحضور وزير الإعلام ملحم الرياشي.
وقال شهيب في تصريح صحفي مقتضب عقب اللقاء مع جعجع والرياشي، إن الزيارة تأتي في إطار تحقيق الخير للبنان، وهو ما عقب عليه رئيس حزب القوات اللبنانية بالتأكيد على صحة الحديث.
ومنذ أن أعيد تكليف رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري بتشكيل الحكومة في 24 مايو الماضي، وهو يواجه في مساعيه للتأليف الحكومي عقبتين أساسيتين، تتمثلان في التمثيل الوزاري المسيحي بين التيار الوطني الحر وحزب القوات اللبنانية، والتمثيل الدرزي بين التيار الوطني الحر والحزب التقدمي الاشتراكي داخل الحكومة.
ويتمسك الحزب التقدمي الاشتراكي برئاسة وليد جنبلاط، بحصرية التمثيل الدرزي في الحكومة، استنادا إلى أنه يحوز الأغلبية النيابية التي تفرض ذلك، في حين يضغط رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل لتوزير حليفه السياسي القيادي الدرزي طلال أرسلان، خصما من الحصة الدرزية بالحكومة والبالغ عددها 3 وزراء.