وقع الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، ود. أشرف مرعي المشرف العام على المجلس القومي لشئون الإعاقة بروتوكول تعاون؛ يهدف إلى تعزير مشاركة طلاب الجامعات من ذوي الإعاقة في كافة الأنشطة الطلابية وتهيئة بيئة جامعية مناسبة لهم، وذلك بمقر جامعة عين شمس.
وأكد الوزير خلال مراسم توقيع الاتقافية على أن الوزارة تولي اهتماماً خاصاً بأبنائها من متحدي الإعاقة لمساعدتهم على تحقيق حلمهم فى التعليم الجيد من خلال توفير كافة السبل التي تخلق لهم مناخا مناسبا خلال العملية التعليمية والبحثية والقضاء على كافة أشكال التمييز ضدهم، وذلك في إطار الإستراتيجية القومية وتنفيذًا لتوجيهات القيادة بضرورة دمج وتمكين متحدي الإعاقة.
وأضاف عبد الغفار أن المجلس الأعلى للجامعات اتخذ عدة قرارات فى الفترة الأخيرة؛ تهدف إلى توفير الرعاية الكاملة للطلاب متحدى الإعاقة ومساعدتهم على تحقيق حلمهم فى التعليم الجيد، موضحا أنه من ضمن هذه القرارات القضاء على كافة أشكال التمييز ضد متحدى الإعاقة وتأهيل أعضاء هيئة التدريس للتعامل مع الإعاقات المختلفة وتوفير المناهج المناسبة، فضلا عن اتخاذ قرار بإنشاء مركز لدعم متحدى الإعاقة بكل الجامعات لتوفير الدعم المادى الفنى واللوجيستى للطلاب فى جميع المجالات، موضحا أن جامعة حلوان لديها مركز التميز لخدمة الطلاب من ذوي الإعاقة.
وأضاف إنه تم إنشاء كليات وبرامج بجامعتي بني سويف والزقازيق؛ تهدف إلى تخريج معلمين لديهم القدرة والمهارة في التعامل مع الطلاب من ذوي الإعاقة، مشيرا إلى موافقة مجلس الجامعات الخاصة والأهلية على توفير عدد من المنح الدراسية للطلاب من ذوي الإعاقة للدراسة بالجامعات الخاصة.
تنص الاتفاقية التي تستمر لمدة ثلاث سنوات على إقامة وتنظيم أنشطة للطلاب ذوي الإعاقة لدمجهم في المجتمع الجامعي، وتعظيم دور العمل التطوعي لشباب الجامعات والمعاهد العليا في تمكين الطلاب ذوي الإعاقة في مجال التعليم والأنشطة الطلابية المختلفة، بالإضافة إلى إقامة فعاليات لتوعية الشباب وتعريفهم بمفهوم وقضايا الإعاقة وفن التعامل مع ذوي الإعاقة، وإقامة ورش عمل لاكتشاف وتنمية قدرات شباب الجامعات والمعاهد من ذوي الإعاقة، فضلا عن تنظيم الدورات التثقيفية وإعداد القادة من الطلاب ذوي الإعاقة بالتعاون مع معهد إعداد القادة بحلوان، وتوفير المعلومات الخاصة بسبل الإتاحة المكانية والتكنولوجية الخاصة بالطلاب ذوي الإعاقة بما ييسر لهم فرص اشتراكهم في الأنشطة الطلابية.
كما تنص الاتفاقية على توفير فرص التدريب على إقامة المشروعات الصغيرة والمتناهية الصغر لشباب الجامعات من ذوي الإعاقة، والمشاركة في إجراء البحوث والدراسات وإقامة الفعاليات والمؤتمرات المشتركة المتعلقة بقضايا الإعاقة.