قال الفريق ضاحي خلفان تميم قائد شرطة دبي السابق اليوم السبت:"إن حرب أكتوبر هي إعداد الرئيس الراحل جمال عبدالناصر للرجال وتخطيط الرئيس الراحل أنور السادات للخطة وتنفيذ الراحل الفريق سعدالدين الشاذلي لها ، كما أنها علمت إسرائيل درسا مفاده أنها يمكن لها أن تبقى في أي مكان تحتله إلا مصر، وقد فهمت الدرس".

وأضاف خلفان - من خلال تغريدات له عبر حسابه على "تويتر" بالتزامن مع احتفال الشعب المصرى والشعوب العربية بالذكرى الـ 45 لانتصارات أكتوبر المجيدة - "زرت قناة السويس قبل حرب أكتوبر بثلاثة أشهر ونظرت إلى ضفتي القناة ...خط بارليف الذي تراه أمامك محصنا ..وضفة يقف عليها الجندي المصري بلا تحصينات عسكرية اللهم إلا حصانة الإيمان بتحرير الأرض".

وتابع : "المباغتة للعدو عادة تكون ليلا، لكن مصر باغتت إسرائيل في وضح النهار، أية عزيمة وأية همة وأية شجاعة وأي إقدام أظهره الجيش المصري في عبور القناة"..منوها بدور حسني مبارك ورجاله الذين قصفوا الإسرائيليين في سيناء في أول اختراق جوي لإسرائيل وعادوا سالمين.

ونوه بأن السادات لعب دورا هاما في تضليل القادة الإسرائيليين، فقد كرر أن العام القادم سيكون عام الحزم، وانقضى العام ولم يفعل شيئا، وأعاد الكلام مرة آخرى في خطاب له لدرجة أن عام الحزم أصبح عند اليهود والعرب نكتة، لكنه حزم وهزم".

وواصل خلفان : " عبر شارون من خلال ثغرة دلتها عليه أمريكا عبر الأقمار الصناعية آنذاك وحاصر جيشا..ثم وجد نفسه محاصرا من جيش مصري آخر...فطلب النجدة والمساعدة الأمريكية له في فك المعضلة التي تورط فيها، كأنك يا شارون ما عبرت.. أو كأنك يا أبا زيد ما غزيت!!".