قال مسؤولان في المعارضة السورية المدعومة من تركيا، إن جماعات المعارضة المسلحة بدأت صباح اليوم السبت في سحب الأسلحة الثقيلة من المنطقة منزوعة السلاح في محافظة إدلب شمال غرب سوريا.

وأضاف مسؤول في المعارضة: "أن العملية ستستمر عدة أيام".

وأكد المتحدث الرسمي باسم "الجبهة الوطنية للتحرير"، أحد فصائل "الجيش السوري الحر"، ناجي مصطفى، اليوم السبت أن الجبهة قامت بالتنسيق مع الجانب التركي بسحب الأسلحة الثقيلة من المنطقة منزوعة السلاح في محافظة إدلب شمال غربي سوريا.

وأوضح، "ستبقى نقاط الربط متواجدة في مكانها، كما ستبقى قواتنا متواجدة على الخطوط الأمامية والخطوط المحافظة على التحصينات".

وتابع مصطفى، "علما بأن السلاح الثقيل غير متواجد في الأساس على الجبهات والخطوط الخلفية للتحصينات، لذلك لن يكون هناك تغيير كبير في الأمر".

وأوضح، "أن عملية سحب السلاح الثقيل من المنطقة منزوعة السلاح مع تعزيز الجيش التركي لنقاط المراقبة في إدلب بقوات وأسلحة".

يذكر أن الرئيسين، الروسي فلاديمير بوتين، والتركي رجب طيب أردوغان، قد توصلا في 17 سبتمبر الماضي، خلال قمة عقداها في سوتشي إلى اتفاق لإقامة منطقة منزوعة السلاح في محافظة إدلب بحلول 15 أكتوبر الجاري، بعمق 15-20 كيلومترا، مع انسحاب المسلحين المتطرفين من هناك، بما فيهم مسلحي جبهة النصرة.