قال نائب المدير العام في الخارجية الألمانية لشئون الأمم المتحدة ومكافحة الإرهاب أندرياس كوني، إن 1800 مواطن ألماني عادوا من مناطق الصراع في سوريا والعراق.

وأضاف كوني -في مؤتمر صحفي عقده، على هامش زيارته الحالية إلى الكويت- أنه تم التعامل مع الألمان العائدين من مناطق الصراع في سوريا والعراق، كل بحسب نوعية عودته، مشيرا إلى أن بعضهم تم سجنه، والبعض الآخر يتم إعادة تأهيله؛ لضمان عدم عودته إلى الفكر المتطرف.

وفيما يتعلق برؤية ألمانيا لأوضاع اللاجئين السوريين، أوضح كوني أن بلاده لديها أكثر من 500 ألف لاجئ، باعتبارها من كبار الدول المانحة، بغية التخفيف من آلام المتضررين من الصراعات والحروب، مؤكدا اهتمام برلين بالتخفيف من معاناة الشعب السوري وتلبية احتياجاته، دون النظر إلى من يتولى مقاليد الحكم الآن أو في المستقبل.

وحول اهتمامات ألمانيا عقب حصولها على مقعد غير دائم في مجلس الأمن العام المقبل، وإذا ما كانت قضية إصلاح مجلس الأمن وتحسين أدائه على أولوياتها، شدد على أن ألمانيا كانت ومازالت تطالب بإصلاح مجلس الأمن، واصفا في الوقت نفسه عملية الإصلاح بـ(المعقدة)، نظرا لأنها تحتاج إلى أصوات ثلثي أعضاء الجمعية العمومية، التي تتكون من 193 دولة، وهو ليس بالأمر الهين.