أكدت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، مساندتها الكاملة للجهود المستمرة من قبل مصر لتنفيذ شامل وغير مجتزأ لاتفاق القاهرة 2017، الذي صادقت عليه الفصائل الفلسطينية كافة.
جاء ذلك في بيان للجنة اليوم الأحد عقب اجتماعها برئاسة الرئيس الفلسطيني محمود عباس في رام الله، أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية /وفا/ .
وثمنت اللجنة التنفيذية - في بيانها - انتخاب دولة فلسطين لرئاسة مجموعة الـ77 + الصين بالإجماع، وقيام الرئيس عبد الفتاح السيسي، بتسليم رئاسة المجموعة للرئيس الفلسطيني محمود عباس، في احتفال رسمي حضره السكرتير العام للأمم المتحدة ورؤساء وفود دول مجموعة الـ 77+ الصين.
وقدمت اللجنة شكرها العميق للاجتماع الدولي لدعم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الـ(U.N.R.W.A)، الذي عقد تحت رعاية مصر والأردن والسويد وتركيا على هامش اجتماعات الدورة (73) للجمعية العامة، حيث قدمت عدد من الدول مساعدات مالية إضافية لوكالة الغوث، وذلك لتعويض قرار الإدارة الأمريكية بوقف تسديد التزاماتها لوكالة الغوث، وإلى ضرورة قيام المجتمع الدولي بتمكين وكالة الغوث بتحمل مسئولياتها كاملة تجاه اللاجئين في كافة المجالات عملاً بالقرار الدولي (302) لعام 1949، إلى حين حل قضيتهم من كافة جوانبها استناداً للقرار (194).
ودعت اللجنة ، المجلس المركزي لمنظمة التحرير للانعقاد في 26 أكتوبر الجاري، والاستمرار في تنفيذ قرارات المجلسين الوطني والمركزي، وآليات وجداول زمنية لذلك، بما يشمل تحديد العلاقات السياسية والاقتصادية والأمنية مع سلطة الاحتلال "إسرائيل".
وجددت قراراتها السابقة وما جاء في خطاب الرئيس الفلسطيني أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة برفض أن تكون الإدارة الأمريكية شريكاً أو وسيطاً في عملية السلام، معتبرة إياها جزءاً من المشكلة وليست جزءاً من الحل.
وأكدت مواقفها الثابتة وعلى ما جاء في خطاب الرئيس أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، بالدعوة لعقد مؤتمر دولي كامل الصلاحيات ومرجعية الأمم المتحدة استناداً لقرارات مجلس الأمن والجمعية العامة ذات العلاقة بالقضية الفلسطينية والقانون الدولي، وبما يضمن إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتجسيد استقلال دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من يونيو عام 1967، وحل جميع قضايا الوضع النهائي دون استثناء.