أثبتت الدراسات العلمية أن ممارسة العلاقة الحميمية لها فوائد صحية كبيرة لجسم الإنسان، منها تنشيط الدورة الدموية، ومساعدة الأشخاص فى فقدان سعرات حرارية كبيرة, وتقليل من الإصابة بأمراض تحفز الجهاز المناعى، والتخلص من الضغوط النفسية، لكن هل تؤثر أمراض القلب على القدرة الجنسية؟
استشارى أمراض القلب والأوعية الدموية الدكتور إيهاب داود، أكد أن ليس كل مرضى القلب ممنوعون من ممارسة العلاقة الحميمية، خاصة الحالات التى ليس لديها ضيق شديد فى الشرايين، ويستطيعون أن يستكملوا العلاقة حتى لو شعروا ببعض الضيق أو صعوبة بسيطة فى التنفس، فكل حالة لها وضعها خاص.
وأوضح أنه كلما كانت حالة مريض القلب متقدمة كانت هناك صعوبة فى ممارسة علاقة جنسية كاملة، خاصة إذا كانت هناك إطالة فى هذه العلاقة، ويقصد بالحالات المتقدمة مرضى القصور أو ضيق الشرايين التاجية، ومرضى هبوط عضلة القلب، ومرضى عدم انتظام ضربات القلب، ومرضى ضيق الصمامات والصمامات المرتجعة.
ولفت إلى أن أى مريض يعانى من قصور أو ضيق شديد فى الشريان التاجى، ويشتكى دائما من آلام مستمرة فى عرض الصدر، أو يعانى من هبوط شديد فى عضلة القلب بمعنى ضيق نفس واختناق تام من أى مجهود، لا يستطيع إكمال العلاقة الجنسية.
وحسب الطبيب الاستشارى، تودى سرعة ضربات القلب فى الأذين أو البطين أو الضيق الشديد فى الصمام الميترالى، إلى عدم استكمال العلاقة أيضا".
أما مرضى ارتجاع الصمامات، فمن المحتمل أنهم لا يستكملون العلاقة، حيث يرجع المرض إلى إصابة الشخص بالحمى الروماتزمية.
.