حل الفنان صبري فواز، ضيفا على برنامج "مزنوق فين" مع الإعلامي صبري زكي على راديو "إينرجي"، في لقاء تناول ولع "فواز" بالمسرح وبداياته الفنية، ونجاحاته في السينما والتلفزيون.
وصرح فواز أن صاحب الفضل الأول عليه هو المسرح الذي أعطاه مساحة للتعرف على الذات والتعامل مع الآخرين حتى على خشبة المسرح، وعلى مستوى التقنيات علمنا كيفية النطق والحركة والسيطرة على المئات أو الآلاف الحاضرين في الصالة، كيف نتبادل المشاعر، أعطانا خبرة غنية للغاية، وأستاذي في هذه المرحلة هو نبيل الألفي، أحد واضعي مناهج معهد الفنون المسرحية، وهو أستاذ في تدريس التمثيل.
وقال فواز إن البداية الفنية استغرقت وقتا طويلا "لكن كله بأوانه"، وإن أعماله بدأت قوية مثل «ليالي الحلمية وأم كلثوم»، موضحا أنه في آخر مشهد بينه وبين أحمد زكي في فيلم "أيام السادات" وقال له: "أنا عايز أمثل قدامك وعيني في عينك، فقاللي طب تعالى نشوف ممكن نعمل إيه في المشهد الأخير، المشهد اللي كنت بقول له فيه أنا مش عايز أتحاكم بسببكم".
وأعلن فواز أن كلا من أحمد السقا وأحمد حلمي وأحمد عيد ومها أحمد ومجدي كامل كانوا دفعته في معهد الفنون المسرحية، ومن خارج المسرح، خالد الصاوي وخالد صالح ومحمد سعد ونادر صلاح الدين جيلي، مضيفا أنه يبدأ الأسبوع المقبل ورشة تدريب تمثيل، ثم انتظم في تصوير مسلسلات رمضان المقبل.
وأضاف : دور "خميس" في مسلسل "رمضان كريم" هو مجموع تناقضات المصريين وهو مستوحى من واحد صاحبي.. "شيخ وماجن وجدع وندل"
وأخيرا قال فواز، زوجتي هي حبي الأول، وأكبر تحد في علاقتنا هو أن ننجو وسط كل هذه الظروف، ونصبح أشخاصا أسوياء