الخميس 27 يونيو 2024

ننشر ملخص قمم الرئيس السيسي السابقة مع قبرص واليونان

أخبار10-10-2018 | 10:18

شارك الرئيس عبد الفتاح السيسي في أربع قمم سابقة مع دولتي قبرص واليونان والتي تمت على مدار الأعوام الثلاثة الماضية، وحققت نتائج متميزة أهمها إرساء دعائم الاستقرار والأمن في المياه الاقتصادية التي تجمعهم في منطقة شرق المتوسط.

وقال الخبير العسكري اللواء أحمد عبد الحليم في تصريحات لـ "الهلال اليوم" إن القمة الأولى كانت أساسا لبناء أسس الحوار الإقليمي ،عقدت بالقاهرة في نوفمبر 2014 وكانت أهم ملامح نتائجها احترام القانون الدولي والأهداف والمبادئ التي يجسدها ميثاق الأمم المتحدة، بما في ذلك الالتزام بالعلاقات الودية، والسلام والأمن الدوليين، واحترام المساواة بين الدول في السيادة، واستقلال الدول والحفاظ على وحدة أراضيها، وحل الخلافات الدولية بالسبل السلمية، وعدم التدخل في الشئون الداخلية للدول، والامتناع عن استخدام القوة أو التهديد بها واعترف البيان الختامي لها بأن المنطقة تواجه تحديات معقدة، وأن عدم التوصل لتسوية للصراع العربي الإسرائيلي يظل أكبر تهديد حقيقي لأمن واستقرار المنطقة على المدى الطويل.

 

أما القمة الثانية وفقا للخبير العسكري فجاءت لترسيخ الحدود البحرية وعقدت في قبرص بشهر أبريل  2015 وكانت النقطة المفصلية بها هو مناقشة عملية ترسيم الحدود البحرية في المياه الإقليمية بالبحر المتوسط ، وتنشيط القطاع السياحي بين الدول الثلاث، وعمليات الهجرة غير الشرعية، التي يعانى منها المجتمع الأوروبي ، وكذلك تنشيط المجال الاقتصادي، وتفعيل عدد من الاتفاقيات الخاصة بمجال الطاقة .

مشيرا إلى أن إعلان " نيقوسيا " الصادر عن هذه القمة شدد على تعزيز التعاون والتنسيق بين الدول الثلاث من أجل تنمية واستقرار منطقة شرق المتوسط، وأهمية تكاتف جهود المجتمع الدولي من أجل مكافحة الإرهاب.

 

وشدد على أن القمة الثالثة بنيت على أساس التعاون الثلاثي فيما بين الدول وعقدت بالعاصمة اليونانية وتطرقت لعدد من القضايا أهمها مبادرة التعاون وترسيم الحدود الدولية علي أساس القانون الدولي لاستغلال إمكانات هذا الموقع المحوري في مجالات الطاقة والتجارة والنقل بين أوروبا وآسيا وأفريقيا، وتكثيف التعاون على المستوى الدبلوماسي والفني والمحافل الدولية من أجل زيادة القدرة علي نقل وجهات النظر المشتركة إلى المجتمع الدولي خاصة فيما يخص مواجهة الأفكار الهدامة والدفاع عن المجتمعات المضطهدة وإدارة التحديات الدولية مثل مشكلة اللاجئين.

 

اما القمة الرابعة التي عقدت في القاهرة في أكتوبر 2016 فجاءت لتعزيز التعاون بين الدول الثلاث سياسيا واقتصاديا حيث دعم الرؤساء المشاركين معان  السلام والاستقرار والأمن والرخاء في منطقة البحر المتوسط، في ضوء الوضع غير المستقر في المنطقة، واتفقت الدول الثلاث على أهمية إقامة تعاون أوثق ومجموعة من السياسات على درجة عالية من التنسيق.