كشفت مصادر عبرية صباح اليوم الأربعاء أن حركة حماس خفضت مطالبها مقابل وقف المسيرات إلى السياج الحدودي ووقف إطلاق البالونات المشتعلة باتجاه المناطق الإسرائيلية، حيث إن وفد حماس الذي زار القاهرة الأسبوع الماضي وضع شروطاً أقل بكثير من التي كان يضعها سابقاً.

وأضافت أن "الوفد الحمساوي لم يعد يتحدث عن تغيير قطاع غزة بشكل كامل، وإنما عن تقديم مساعدات حقيقية، مثل زيادة عدد ساعات الكهرباء وزيادة حصة المرضى المسموح لهم مغادرة القطاع للعلاج في إسرائيل أو في الضفة، وما شابه ذلك".

ونقلت المصادر العبرية عن مسؤول في الحركة قوله إن "حماس لا تطلب الكثير من إسرائيل، وإنما تطالبها بتقديم تسهيلات إنسانية أساسية مقابل الهدوء والعودة إلى تفاهمات وقف إطلاق النار في أعقاب حملة الجرف الصامد عام 2014".

وأضاف: "أننا ندرك أن الميناء البحري والمطار هي مشاريع طويلة المدى، وهي لن تنفذ في الوقت الحالي"، بينما قال مسؤول من السلطة الفلسطينية "إنهم لم يتفاجأوا بقيام حماس بتخفيض مطالبها، وذلك لأنها تريد التهدئة مع إسرائيل بأي ثمن كان".