قتلت
عصابة من عبدة الشيطان، من مدينة لإيغواتو التابعة لمقاطعة سيارا البرازيلية، أربعة
أشخاص للفوز بجائزة اليانصيب.
وذكرت
صحيفة ديلي ميل، أن جليودسون باروس، البالغ من العمر 30 عامًا، والمتواطئين معه، روبيرتو
ألفيس، 41 عامًا، وساميو بيسا، 17 عامًا، دعوا الضحايا إلى حفلة، حيث استدرجوا ثلاثة
رجال يعرفونهم وفتاة إلى منزل ريفي.
وقام
فريق عبدة الشيطان، بضرب الضحايا وتعريضهم للتعذيب والطعن بالسكاكين، وأجهزوا عليهم
بطلقات في أعناقهم وأصداغهم، ثم قام المجرمون بتقطيع رؤوسهم وأجزاء أخرى من أجسادهم،
لضرورات طقوس استدعاء الشيطان.
وألقي
القبض على باروس وألفيس، أما بيسا فقد كان لديه الوقت فانتحر، ولدى استجواب عبدة الشيطان،
اعترفا بأنهم قتلوا الضحايا رغبة في العيش الرغيد.
وأكد
المحقق كارلوس لير، أنهم كانوا مقتنعين تمامًا بأن أفعالهم ستساعدهم على ربح الملايين
في اليانصيب، وعلى كسب قوة كبيرة للسيطرة على الناس.