على الرغم من خصوصية العلاقة الزوجية، إلا أن بعض الأزواج والزوجات لا يمتلكون الشجاعة لمصارحة الطرف الآخر ببعض الأسرار، ويفضلون البوح بها لأصدقائهم المقربين.

وهنا تبرز الحاجة إلى أن يكون شريك حياتك هو صديقك المفضل الذي تبوح له بكل ما يجول في نفسك.

ورصد موقع "لايف هاك" أهم الأسباب التي تدفعك لتتخذ من شريك حياتك صديقًا في السراء والضراء.

 

تتصرف على طبيعتك

يتصرف الكثيرون على طبيعتهم بحضور أصدقائهم المقربين، لذلك من الضروري أن تعتبر الشريك أحد أصدقائك الذين تتصرف معهم على سجيتك.

 

التعود على الصفات السيئة للشريك

أغلب الأصدقاء يعتادون على الصفات السيئة لبعضهم، لذلك لا تحاول أن تخفي صفاتك السيئة عن الشريك.

 

التغاضي عن العلاقات السابقة

لا تحاسب شريك حياتك على الماضي وتعامل معه بشكل منفتح مثل أصدقائك، فهذا يساعد على حماية حياتك الزوجية من الانهيار.

 

الخلافات والشجارات أقل ضررًا

إذا تعاملت مع الشريك على أنه صديقك المقرب، ستميل إلى مسامحته على الأخطاء التي ارتكبها بحقك، وستحل هذه الخلافات دون أية أضرار على العلاقة الزوجية.

 

التكيف مع ذوق الشريك

عندما تتعامل مع شريك حياتك معاملة الصديق، ستكون قادرًا على التكيف مع ذوقه في المأكل والملبس وغيرها من جوانب الحياة الأخرى بسهولة أكبر.

 

ستتعرفان على بعضكما بشكل أفضل

لا يركز الأصدقاء الحقيقيون على المظاهر الخادعة، بل يتعاملون معك اعتمادًا على شخصيتك وصفاتك النفسية والأخلاقية.

 

تشارك الدعابات

يساعد ذلك على زيادة التفاهم والانسجام بين الزوجين، عندما يتشاركان بعض الأسرار والدعابات التي لا يعرفها أحد غيرهما.

 

ارتداء ملابس بعضكما

على الرغم من أن ملابس الرجل تحتلف عن ملابس المرأة، إلا أن بالإمكان أن يرتدي كل منهما بعض الملابس الخاصة بالآخر والتي لا تؤثر على طبيعته.

 

متابعة الأفلام والبرامج مع الشريك

في حال اتخذت من شريك حياتك صديقًا، ستشعر بالسعادة عند متابعة الأفلام والبرامج المفضلة برفقته، تمامًا كما كنت تفعل عندما تذهب بصحبة أصدقائك إلى السينما.

 

استعادة ذكريات الطفولة

حاول أن تكون علاقتك بالشريك مبنية على الصداقة الحقيقية، وستجد نفسك تتشارك معه نشاطات والألعاب المسلية التي تعيد ذكرات الطفولة لكل منكما.