غادر الرئيس الكوري الجنوبي مون جاي-إن، اليوم السبت، متوجها إلى أوروبا في جولة تستغرق تسعة أيام بهدف حشد الدعم الدولي لجهود بلاده لنزع السلاح النووي الكوري الشمالي وإشاعة السلام في شبه الجزيرة الكورية.
وذكرت وكالة أنباء (يونهاب) الكورية الجنوبية - في نشرتها باللغة الإنجليزية - نقلا عن متحدث باسم قصر الرئاسة بكوريا الجنوبية قوله "إن مون سيستهل جولته بفرنسا، العضو الدائم بمجلس الأمن، التي يعقد فيها اجتماع قمة مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لمناقشة سبل زيادة التعاون الاستراتيجي بين البلدين أمنيا ودبلوماسيا".
ومن المقرر أن يزور مون إيطاليا يوم الثلاثاء المقبل لمدة ثلاثة أيام، يجتمع خلالها مع البابا فرانسيس في الفاتيكان يوم الخميس، وسيطير في نفس اليوم إلى بروكسل للمشاركة في قمة آسيا-أوروبا، التي يعقد على هامشها قمة ثنائية مع جان كلود يونكر رئيس المفوضية الأوروبية.. كما من المقرر أن يغادر مون بلجيكا يوم الجمعة المقبل متوجها إلى الدانمارك، وهي المحطة الأخيرة في جولته التي بذلك تكون قد شملت أربع دول، على أن يعود إلى سول يوم الأحد المقبل.
وكان الرئيس الكوري الجنوبي مون جاي- إن قد وافق خلال قمته الثالثة والأخيرة مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون الشهر الماضي على استئناف التعاون الاقتصادي بين بلاده وكوريا الشمالية إن توافرت الشروط قاصدا إزالة العقوبات الدولية المفروضة من قبل مجلس الأمن الدولي على الدولة الشيوعية.
وشدد الرئيس الكوري الجنوبي على الحاجة إلى إتاحة حوافز تشجيعية للدولة الشيوعية بعرض مكافآت تكون متزامنة مع كل خطوة تتخذها على صعيد نزع أسلحتها النووية.