يعتقد الكثيرون أن عاداتهم الغذائية سليمة ومثالية ولكن الحقيقة أن الأجساد تعطي تحذيرات خاصة تدل على خطأ هذا الاعتقاد وضرورة تغيير النظام الغذائي.

ووفقا لما ذكرته صحيفة الديلي ميل صباح اليوم طبقا لخبير صحي من Lepicol فإن هناك سبع مؤشرات جسدية يجب على الجميع الانتباه لها:

1-(عيوب البشرة) بالنسبة لأولئك الذين يعانون من حب الشباب أو الأكزيما أو الصدفية أو جفاف الجلد أو الشيخوخة المبكرة هذه كلها علامات تدل على أن النظام الغذائي قد لايكون الأمثل , فعلى وجه الخصوص فإن حب الشباب والإكزيما وغيرها من الالتهابات ترتبط بانعدام توازن البكتريا الهضمية مما يؤدي إلى ما يعرف ب leaky gut متلازمة تسرب الأمعاء حيث تتسرب البكتيريا والسموم عبر جدار الأمعاء .

ولذا فمن المهم أن يكون لدى الناس نظام غذائي غني بأحماض أوميغا 3 الدهنية من الأسماك وبذور الكتان إلى جانب فيتامين A و E و C  والزنك، حيث يمكن لتغيير النظام الغذائي أن يحسن الجلد بشكل كبير وقد يستغرق ذلك فترة طويلة لمدة 3 أشهر أو أكثر.

2- (انخفاض مستويات الطاقة في الجسم ) على الرغم من أن الكربوهيدارت والدهون هي العامل الأول لإنتاج الطاقة فإن خبير الصحة يؤكد على أن micronutrients أو ما يعرف باسم المغذيات الدقيقة مثل المغنيسيوم وفيتامين  B والحديد والنحاس والكبريت تعد جزءا هاما من هذه العملية .

  وغالبا ما تؤدي الأنظمة الغذائية الغير غنية بهذه الأطعمة إلى مستويات منخفضة في طاقة الجسم , حيث يمكن أن يسبب فقر الدم الناتج عن نقص الحديد إلى التعب كما يؤدي إلى ضعف وظيفة الغدة الدرقية.

وكثير من الناس يقومون بتخريب مستويات طاقاتهم من خلال الاعتماد على المنشطات والمنبهات مثل الكافيين والسكر . لذا يوصي بالاستعانة بالكربوهيدرات المعقدة والحد من الكافيين .

3- (دهون الخصر) وفقا لخبير الصحة فإن تخزين الدهون حول المعدة والمعروف باسم الأنسجة الدهنية الحشوية هو عامل خطر لأمراض القلب والأوعية الدموية ويعد السبب الأكثر ترجيحا له هو اتباع نظام غذائى يحتوي على نسبة عالية من السكر والكربوهيدرات المكررة حيث تعد الدهون المتراكمة حول المعدة علامة على مقاومة الأنسوليين حيث يصبح الجسم أقل قدرة على استخدام الجلوكوز في إنتاج الطاقة  ولذا فيجب اتباع نظام غذائي سليم إلى جانب الانخراط في ممارسة التمارين الرياضية بصورة منتظمة.

4-(مشاكل الجهاز الهضمى ) طبقا للخبير الصحي فإن أكثر العلامات دلالة على مسالب النظام الغذائي هي مشاكل الجهاز الهضمي كالإمساك والإسهال والإنتفاخ  , ولذا فإنه من المرجح أن يؤدى التخلص من الأطعمة السريعة والتحول إلى نظام غذائي متوازن إلى تحسين عملية الهضم بسبب زيادة نسبة الالياف من الفواكة والخضروات .

وقد يحتاج البعض إلى تجنب القمح ومنتجات الألبان من نظامهم الغذائى لفترة من الزمن . كما يمكن تحسين توازن البكتريا فى القناة الهضمية عن طريق تناول بعض الأطعمة المخمرة مثل مخلل المفلوف واللبن الرائب .

5-  (المزاج المتعكر والقلق ) إن الصحة العقلية هي قضية معقدة فى أغلب الاحيان غالبا ما تضم مجموعة متنوعة من العوامل ولكن تبين أن خيارات النظام الغذائى ونمط الحياة تلعب دورا كبيرا فى تغير الحالة المزاجية للإنسان  حيث تبين ان اتباع نظام غذائى غنى بالفاكهة والخضروات متعددة الألوان والبقوليات والمكسرات والبذور وزيت الزيتون مع كميات معتدلة من الاسماك والمأكولات البحرية فعال بشكل كبير لتحسين الحالة المزاجية .

6- (ضعف المناعة) أوضح الخبير الصحي أن العدوى المتكررة مثل الزكام وعدوى المسالك البولية ومرض القلاع وفطريات الأظافر هي علامات تدل على أن الجسم لايحصل على ما يكفي من العناصر الغذائية  فهى مؤشر خطر على أن جهاز المناعة في الجسم لايحصل على الدعم الكافى من النظام الغذائى وأن الجسم بحاجة إلى المزيد من الزنك والسيلينيوم والحديد والنحاس والفيتامينات وحمض الفوليك , يمكن بسهولة تنفيذ ذلك بالتركيز على تناول الفاكهة والخضروات والبروتين المفيد والأسماك والبيض والفاصولياء والمكسرات والبقوليات .

7- (مشاكل الهرمونات)  من المرجح أن تؤدي الأنظمة الغذائية التى تحتوى على نسبة عالية من السكريات والكربوهيدارت إلى تفاقم إضطرابات الهرمونات مثل انقطاع الطمث وانزلاق بطانة الرحم ومشاكل الخصوبة . ولذا فإن دعم توازن السكر فى الدم هو خطوة حاسمة لتنظيم الهرمونات يمكن تحقيق ذلك عن طريق تناول المزيد من حمض الفووليك من الخضروات الورقية والقرنبيط والكرنب وبراعم بروكسل .