أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية عمليات التطهير العرقي التي ترتكبها سلطات الاحتلال والمستوطنين في طول وعرض الأرض الفلسطينية عامة وبشكل خاص في المناطق المصنفة (ج) التي تُشكل الغالبية العظمى من مساحة الضفة الغربية.
وأوضحت الخارجية - في بيان نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) اليوم الخميس - أن آخر تلك العمليات إقدام جرافات بلدية الاحتلال على هدم منزل المواطن خليل رمضان زعاترة في جبل المكبر جنوب شرق القدس بحجة البناء دون ترخيص بعد أن اعتدت قوات الاحتلال بالضرب على سكان المنزل واحتجزوهم حتى انتهاء عملية الهدم.
وأضافت أن قوات الاحتلال قامت أيضا بهدم منزل و"بركس" في بلدة السموع، ومنزل في بلدة يطا جنوب الخليل ومنزل في مدينة البيرة، ويترافق ذلك مع تصعيد غير مسبوق في اعتداءات ميليشيات المستوطنين على المواطنين الفلسطينيين وأرضهم وممتلكاتهم وموسم زيتونهم.
وأكدت أن انحياز إدارة ترامب للاحتلال وسياساته دفع بحكومة اليمين الحاكم في إسرائيل والمستوطنين إلى تسريع عمليات تعميق الاستيطان والتطهير العرقي ضد الأرض الفلسطينية والمواطنين الفلسطينيين، منوهة بأن صمت الإدارة الأميركية على التغول الاستيطاني غير المسبوق منذ استلامها زمام الأمور في البيت الأبيض اعتبره الاحتلال ضوء أخضر لسرقة المزيد من الأرض الفلسطينية وتهويدها بما فيها القدس.