قال السفير علي العايد مندوب الأردن الدائم لدى جامعة الدول العربية، فور تسلمه رئاسة مجلس الجامعة العربية الحالي اليوم السبت، "إن الأردن حريص على تسخير إمكانياته كافة لخدمة القضايا العربية التي تتصدرها القضية الفلسطينية".

وجدد موقف المملكة الداعم لجهود استئناف المحادثات الفلسطينية – الإسرائيلية وفق سقف زمني، وصولاً إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، ومواجهة الاعتداءات والانتهاكات على المقدسات في القدس وفق الوصاية الهاشمية، وذلك بكل الوسائل القانونية والسياسية.

قال العايد: نحن في المملكة الأردنية الهاشمية نرى أن الحرب على الإرهاب، نصرة لديننا وغيرة على ثقافتنا، وحماية لشبابنا ولأمن شعوبنا ودولنا.

وأضاف العايد، أن الأردن تمكن بجهد أبنائه وحكمة قيادته الهاشمية الفذة على مر التاريخ، من النهوض والنماء والتطور، حتى أصبح واحة للأمن والاستقرار، ومثالا على قدرة الإنسان العربي عامة، على الإبداع والعطاء، رغم قلة الموارد والإمكانات.

كما عرض العايد مواقف الأردن حيال الأزمات في المنطقة، مؤكدًا على الحل السياسي في سوريا بما يحقق تطلعات الشعب السوري الشقيق ويوقف نزيف الدم ويحافظ على وحدة أرضه ويسمح بعودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم، لافتًا إلى ما يتحمله الأردن من أعباء كبيرة نتيجة استضافة نحو 3ر1 مليون لاجئ سوري.