الأربعاء 26 يونيو 2024

ماكرون يشترط عدم الهجوم على إدلب لحضور القمة الرباعية بشأن سوريا

19-10-2018 | 15:24

 أعلنت الرئاسة الفرنسية (الإليزيه) اليوم الجمعة أن الرئيس إيمانويل ماكرون سيحضر قمة اسطنبول لبحث الوضع في سوريا والمقرر عقدها يوم 27 اكتوبر الجاري، بشرط عدم تعرض إدلب، معقل المتمردين والجهاديين والتي يسعى نظام دمشق إلى استعادتها، لهجوم عسكري.

وبعد فترة وجيزة من اعلان عقد قمة في إسطنبول يشارك فيها الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، والرئيس الفرنسي، قال الإليزيه إن "فرنسا ستشارك في القمة ما لم يتم شن هجوم عسكري على إدلب، وإن حدث غير ذلك سنعتبر الظروف غير مواتية لعقد القمة".

أوردت ذلك صحيفة لوفيجارو الفرنسية اليوم الجمعة في موقعها على الإنترنت، مشيرة إلى أن اتفاق الروسي-التركي المبرم في 17 سبتمبر الماضي في مدينة سوتشي الروسية عطلت خططًا بشأن شن قوات النظام السوري هجوم وشيك على إدلب، ولكن يظل تنفيذه غير مؤكد.

وتهدف هذه القمة التي تستمر لمدة نصف يوم، إلى الالتزام بوقف إطلاق النار في إدلب وانطلاق المحادثات بشأن العملية السياسية لتسوية الصراع "عن طريق تشكيل لجنة دستورية من شأنها بدء العمل في وضع الدستور المستقبلي لسوريا"، وفقا لما ذكرته الرئاسة الفرنسية في بيانها.

وقال البيان "نرغب في مشاركة روسية واضحة فيما يتعلق بالعملية السياسية في سوريا".

وحذر الإليزيه من أن "المشكلة الأكبر تكمن في أن النظام السوري يرفض التفاوض ويواصل مقاومته لما يفرضه المجتمع الدولي من ضغوطات، وينطبق ذلك أيضا على روسيا الحليف العسكري لسوريا، وهذه المشكلة الرئيسية لن تنهيها هذه القمة". وأضاف أن "توقعاتنا تحققت، فهذه القمة تعد خطوة غير مسبوقة وقد تكون مفيدة لضمان في المقام الأول أمن شمالي سوريا لأطول فترة ممكنة والمضي قدما في المحادثات بشأن العملية السياسية".


    الاكثر قراءة