أكدت وزارة الخارجية الروسية، أن الاتهامات الأمريكية ضد مواطنة روسية قبيل انتخابات الكونجرس الأمريكي النصفية هي حملة تشهير مخزية.
وقال نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي ريابكوف، في تصريح اليوم السبت تعليقا على اتهامات وزارة العدل الأمريكية لروسية بالتدخل في الانتخابات الأمريكية المقرر لها نوفمبر المقبل - "هذه حملة تشهير مخزية، تمليها رغبة بعض السياسيين الأمريكيين لاكتساب مزايا في المشاحنات بين الأحزاب والضغط على روسيا".
وأضاف: "يتم في هذه الحملة استخدام وسائل غير مناسبة، بما في ذلك قضايا جنائية مع اتهامات سخيفة ومثيرة للسخرية ".
وكانت وزارة العدل الأمريكية قد وجهت أمس اتهامات لمواطنة روسية بالتدخل في الانتخابات النصفية المقبلة في شهر نوفمبر المقبل، وجاء في قرار الاتهام الأمريكي أن المواطنة الروسية، يلينا خوسياينوفا (44 عاما)، تسعى إلى إثارة الفوضى في النظام السياسي الأمريكي من خلال نشر معلومات خاطئة وإثارة النزاعات حول مجموعة واسعة من القضايا ذات التغطية الإعلامية الرنانة.
وتتضمن الدعوى الجنائية أن المواطنة الروسية كانت ضالعة في حملات إعلامية أدارتها شركتان روسيتان ممولتان من قبل رجل الأعمال الروسي يفجيني بريجوجين بهدف التأثير على الرأي العام الأمريكي.
فيما تنفي موسكو على كافة المستويات الاتهامات بالتدخل في الانتخابات الأمريكية.