أعلن المجلس العربي للمياه عن منح جائزة دولية للباحثين والمبتكرين في مجالات علوم المياه بالدول العربية والإسلامية.
وقال الدكتور محمود أبوزيد رئيس المجلس - في تصريح اليوم السبت - إن الجائزة تهدف إلى تشجيع الابتكار والإبداع والبحث في مجال الأمن المائي وحماية الموارد المائية وتطوير تقنيات ملائمة لتنميتها وترشيد استخدامها في الدول الإسلامية وعددها 57 دولة.
كما تهدف الجائزة إلى تشجيع المبادارت الفردية والجماعية الرائدة التي من شأنها المساهمة في تنمية وإدارة وحماية الموارد المائية ومواجهة الشح المائي الذي تعاني منه معظم بلدان العالم الإسلامي، ومكافحة سلبيات التغيرات المناخية على الموارد الطبيعية، وخاصة المياه.
وأكد الدكتور أبوزيد أهمية توفير المياه للأجيال الحالية والقادمة بالدول العربية والإسلامية، وضرورة تقليل ندرتها والحد من خطر الصراع عليها وابتكار وسائل تقنية جديدة لتأمينها بأقل التكاليف، فالماء هو عنصر الحياة الأهم والأغلى والأساس لكل تنمية مستدامة على كل الأصعدة.
وعن قيمة وشروط الجائزة، قال الدكتور أبوزيد إنه سيتم إقرار قيمتها في اجتماع المجلس العربي القادم، وستمنح كل عامين لأحسن دراسة علمية أو عمل تطبيقي أو ابتكار تكنولوجي رائد ينجز في إحدى الدول الإسلامية ويسهم في تحقيق أهداف الجائزة، منوها إلى أن المجلس العربي للمياه سيحدد موضوعات الجائزة وفقا لأولويات الدول الإسلامية واهتماماتها.
وبالنسبة للترشح للجائزة، قال رئيس المجلس العربي للمياه إن المتسابق سيتقدم للجائزة في شكل دراسة علمية أو عمل تطبيقي أو ابتكار تكنولوجي رائد يتسم بالأصالة والتميز مع المساهمة في الحفاظ على الموارد المائية وتنميتها، إلى جانب ترسيخ مبادئ التنمية المستدامة، على ألا يكون العمل المقدم جزءا من دراسات عليا، أو سبق نيل جائزة عنه من جهة أخرى، مع ضرورة توفير براءة الاختراع من الجهة المعنية في دولة المرشح إذا كان العمل المقدم يتضمن اختراعا.