أكدت منظمة التعاون الإسلامي، اليوم السبت، أن المملكة العربية السعودية منذ بداية تأسيسها قائمة على العدل، ولا تتوانى عن تطبيق أحكامه، منوهة بحرص خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، على تأكيد نهج المملكة ومبادئها الثابتة وتقديم كل من يخالفها للعدالة.

وأشاد الأمين العام للمنظمة الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، وفقًا لقناة "العربية" الإخبارية، بالشفافية التي تعاملت بها حكومة المملكة العربية السعودية مع قضية الصحفي السعودي جمال خاشقجي، التي أفضت إلى إصدار قرارات حاسمة، شملت توقيف 18 متورطًا في هذه القضية إثر التحقيقات الأولية للنائب العام.

وأكد العثيمين، أن المملكة أثبتت أنها الأكثر حرصا ومسؤولية عن أمن وسلامة مواطنيها، وأنها لن تتخلى عن حقوقهم، لافتًا إلى أنها منذ بداية اختفاء خاشقجي شددت على أنها ستكشف الحقيقة وستطبق العدالة على كل المتورطين، وهو ما تم بالفعل.

وشدد، على أنه لا يمكن القفز على نتائج التحقيقات حتى تنتهي رسميًا وما يزال كل الموقوفين الـ18 متهمين ولم تثبت إدانتهم من القضاء، مؤكدًا أن القضاء السعودي الذي يتمتع بالنزاهة والاستقلالية سيصدر الأحكام العادلة، وأنه ليس من اللائق استباق الأحكام القضائية.