خنقت لبؤة تُدعى "زوري"، زوجها "ناياك" وأبا أشبالها الثلاثة في حديقة حيوانات إنديانابوليس بولاية انديانا؛ في إثبات لحقيقة مَن هو ملك الغابة فعليًا.

وذكرت شبكة "سي إن إن" الأمريكية، أن الأسد الأفريقي "ناياك" البالغ من العمر 10 سنوات قضى متأثرًا بجروح في رقبته، بعد صراع جسدي مع اللبؤة "زوري" صباح الاثنين الماضي بحسب العاملين بالحديقة الذين قالوا إنهم سمعوا زئيرا قادمًا من حظيرة الأسود في الصباح الباكر في ذلك اليوم قبل افتتاح الحديقة للزائرين.

وعندما وصل العمال إلى الحظيرة وجدوا الزوجين مشتبكين يقتتلان، وعبثًا حاولوا الفصل بينهما فقد "أمسكت زوري برقبة ناياك ولم تتركها إلا بعد أن توقف تمامًا عن الحراك".

وبحسب العاملين بإدارة الطب البيطري بالحديقة، وبعد تشريح جثة القتيل، فإن ناياك مات بسبب اختناق.

ويعيش الزوجان زوري وناياك معًا في الحديقة منذ ثماني سنوات، وبحسب العاملين بالحديقة فإنه لم تظهر عليهما أي علامات عدوانية؛ وقد أنجبا ثلاثة أشبال عام 2015.

وأعلنت الحديقة، في بيان على صفحتها على فيسبوك، عن "أن زوري قتلت ناياك، وأن أسرة الحديقة حزينة إذْ تعلن نبأ وفاة الأسد الأفريقي ناياك عن عمر ناهز العشر سنوات، وكان ناياك في وقت سابق من الأسبوع الجاري قد تعرض لإصابات إثر صراع جسدي مع اللبؤة زوري، ولسوف نُجري مراجعة شاملة في محاولة للوقوف على ما قد يكون قد أدى إلى ذلك".