أكد القائم بأعمال السفارة الأمريكية بالخرطوم، ستيفن كوتسيس مواصلة الجهود من جانب حكومة وسفارة بلاده، لإكمال عملية السلام في السودان وتحسين العلاقات بين البلدين.
ونوه كوتسيس -خلال لقاء نظمته أمانة الأمريكتين بحزب المؤتمر الوطني الحاكم بالسودان، مع رئيس وأعضاء البعثة الأمريكية، بحضور نائب رئيس الحزب الدكتور فيصل حسن إبراهيم، مساعد رئيس الجمهورية- إلى تطلعه لبدء المرحلة الثانية من الحوار مع السودان، وقال إن سفارتهم قد بدأت بالفعل التجهيز لها والمضي فيها بقوة، مؤكدا أنها سوف تمضي بشكل سليم وجاد.
وأوضح أن تلك المرحلة من الحوار سوف تتضمن رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، وهذا هو المحور الأساسي لها، مشددا على أنهم سيعملون بقوة من أجل تحقيق أهداف هذه المرحلة.
من جانبه، أكد رئيس قطاع العلاقات الخارجية بحزب المؤتمر الوطني، الدكتور محمد مختار، على تطور العلاقات بين السودان والولايات المتحدة الأمريكية، معرباً عن تفاؤل حزبه بمآلات الحوار السوداني الأمريكي الذي انطلق بين الجانبين بجدية وإرادة مشتركة.
وأشار مختار، إلى رغبة المؤتمر الوطني في التعاون والعمل في مجالات مختلفة مع الجانب الأمريكي، خاصة والسودان يشهد انفراجا كبيرا في العلاقات الخارجية والسياسية مع بداية المرحلة الثانية من الحوار بين البلدين، واستئناف التفاوض حول عملية السلام.
وأعرب عن تطلعه مع نهاية هذا العام وبداية عام 2019 إلى أن ينظر الجانبان للمستقبل أكثر من الماضي، خاصة والسودان مقبل علي قضايا جوهرية ومفصلية مثل إعداد وإجازة الدستور الدائم ، والانتخابات .