أبدي فوزي البنزرتي المدير الفني المقال من تدريب المنتخب التونسي، غضبه الشديد، في أعقاب إقالته بقرار من الاتحاد التونسي لكرة القدم ، رغم التأهل لكأس الأمم الإفريقية بالكاميرون 2019.

وأقال الاتحاد التونسي أمس، البنزرتي بعد 3 مباريات فقط على قيادته الفنية لنسور قرطاج فاز خلالها بجميع المباريات، وتم إقالته قبل مواجهة هامة أمام المنتخب الوطني المصري والمقرر لها 16 نوفمبر المقبل بإستاد الجيش ببرج العرب.

وقال البنزرتي لإذاعة "موازيك" التونسية: "تعرضت لعملية إهانة وغدر وخيانة ومس من كرامتي، حيث تم إبلاغي بالقرار عبر مكالمة هاتفية وكان من الأجدر أن يتم استدعائي وإنهاء التعاقد بطريقة حضارية بدلا من إهانتي بهذه الطريقة".

وتابع المدرب السابق للوداد "لم أوقع أي عقد مع المنتخب ولبيت نداء الواجب رغم أنني كنت أحظى بالتقدير والاحترام في المغرب".

وأكمل "لا أسمح لأي شخص كان بأن يتدخل في كيفية تعاملي مع اللاعبين من أعضاء الاتحاد التونسي الذي ليسوا لديهم أي علاقة بالكرة".

ونفى المدرب المخضرم ما تم تداوله من أسباب حول طريقة تعامله مع اللاعبين، مشيرا "لم أهن أي لاعب وإنما كنت أتعامل بجدية مدرب يسعى إلى الفوز".

واتهم البنزرتي رئيس الاتحاد التونسي وديع الجريء بإهانة اللاعبين وتوجيه كلام جارح لهم بين شوطي مباراة النيجر الأخيرة، فضلا عن تدخله في تقييم اللاعبين.

واستنكر المدرب فوزي البنزرتي القرار رغم أنه لم يخسر أي مباراة مصرحا "هذه الإقالة كانت بمثابة هدية تأهل المنتخب إلى نهائيات كأس إفريقيا".

وأتم فوزي البنزرتي تصريحاته "أطالب الاتحاد التونسي التحلي بالشجاعة والتصريح بأسباب إقالتي، مشيرا إلى أن ما تم تداوله حول أن السبب سياسي غير صحيح، ولا أنتمي إلى أي حزب حتى الآن".