قال اللواء الدكتور
ممدوح عطية، مستشار أكاديمية ناصر العسكرية وأحد أبطال حرب أكتوبر، إن القوات البحرية
حققت انتصارا كبيرا أبهر العالم في الحادي والعشرين من عام 1967 بعد شهور من حرب النكسة،
بتدمير المدمرة البحرية "إيلات" وتكبيد إسرائيل أكبر الخسائر البحرية.
وأكد مستشار أكاديمية
ناصر العسكرية وأحد أبطال حرب أكتوبر لـ«الهلال اليوم» إن القوات المسلحة شهدت تطويرا
في كافة أسلحتها وليست البحرية فقط منذ تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي مقاليد الحكم
في البلاد، مشيرا إلى أن البحر يأتي في الأهمية الثانية بعد الجو مباشرة لدا عملة القيادة
السياسية على مواكبة التطوير الحديث في الأسلحة البحرية.
ولفت عطية، إلى
أم مصر لها حدود بحرية هامة البحر المتوسط شمالا وقناة السويس والبحر الأحمر شرقا،
والتي تحتاج لفرض السيادة الكاملة على أراضينا، موشحا أن الاكتشافات البترولية وترسيم
الحدود زاد من الأهمية الاستراتيجية للحدود البحرية وأصبح فرض عين تقوية تسليحها وتطوير
حتى أصبحت قادرة على حماية حدودنا المائية وحماية من يلجأ لنا.
وتحتفل مصر اليوم،
بالعيد الـ51 للقوات البحرية، الذي تواكب مع إغراق أبطال القوات البحرية للمدمرة إيلات
في مثل هذا اليوم من عام 1967.