«السكتة الدماغية» عبارة عن وقف المخ عن أداء وظائفه الحيوية ما يؤدي إلى الوفاة وهو ما اعتمدت عليه منظمة الصحة العالمية لتعريفها توقف جزء من المخ عن العمل أو موت جذع المخ.
وأطلق الأطباء عليها مصطلح «الصدمة المخية» والتي تعني إما حدوث نزيف بالمخ أو الإصابة بجلطة في المخ وكلاهما يحتاج إلى تدخل علاجي سريع لإنقاذ خلايا المخ من الموت.
وقال الدكتور حسام معاطي أستاذ جراحة المخ والأعصاب بطب القاهرة، إن هناك عوامل رئيسية للإصابة المخية مثل:
- ارتفاع ضغط الدم .
- ارتفاع أو نقصان السكر بالدم.
- التدخين.
- هل تختلف جراحة المخ والأعصاب عن غيرها من الجراحات الأخرى؟
تختلف عن غيرها من الجراحات الأخرى كالقلب والجهاز الهضمي والاثنى عشر والبنكرياس وغيرها، حيث إن الجراحة في مجال التخصص الدقيق كالمخ والأعصاب لها أهمية بالغة، فالخطأ يحسب بالمل في الجزء الذي يعمل به الجراح.
- ما الفرق بين السكتة الدماغية والقلبية؟
السكتة القلبية معناها توقف القلب عن العمل ويحدث بسبب طبيعة العمل "تركيبة الدم والأوعية وتصلب الشرايين أو النبضات الكهربائية وضغط الدم".
أما السكتة المخية لها قسمان للأسف هما الأكثر شيوعا ينتجان من أسباب واحدة مثل ارتفاع ضغط الدم قد يسبب الجلطة أو النزيف والجلطة قد تتحول إلى جلطة نزيفية والأخطر من ذلك أن الأعراض في الحالتين سواء النزيف أو الجلطة تكون واحدة، فالمشكلة الرئيسية تتمثل فى التأكد من التشخيص.
- جلطة المخ، هل الممكن أن تؤدي إلى الشلل أو الوفاة؟
الجلطة المخية قد تؤدى إلى الشلل فى طرف واحد علوي أو سفلى أو الأطراف الأربعة، كما يمكن أن تؤدي إلى الشلل فى الوجه مع عدم القدرة على الكلام والبلع والقدرات الذهنية التي تتوقف أيضًا هي الأخرى مع السمع والبصر واختلال الوعى وعدم التركيز والدوخة وقد يصل الأمر إلى فقدان الوعى وقد تتشابه مع أعراض بعض الأمراض الأخرى.
ترجع نسبة الشفاء إلى سرعة التدخل بالعلاج وعلى عوامل أخرى كثيرة، أهمها حجم الجلطة ومكانها في المخ والسن والنوع والأدوية التى يتناولها المريض.