وأشارت إلي أن الرئيس استعرض ، خلال استقباله أمس وفدا من برلمان ألمانيا الاتحادية برئاسة الدكتور بيتر رامزاور رئيس لجنة التعاون الاقتصادي والإنمائي بالبرلمان - عددا من ملفات التعاون الثنائي بين مصر وألمانيا ، وعلى رأسها العلاقات الاقتصادية والتجارية.
وألقى الرئيس الضوء على الإنجازات التي حققها الاقتصاد المصرى مؤخرا منذ انطلاق برنامج الإصلاح الاقتصادى والتحسن الملموس في مجمل المؤشرات الاقتصادية نتيجة الالتزام بالتطبيق الدقيق للبرنامج وكذلك الإرادة الشعبية الداعمة لعملية الإصلاح الاقتصادي.
وحول هذا اللقاء ، نقلت الصحيفة تصريحا لسفير بسام راضي، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية ، قال فيه إن الرئيس رحب في بداية اللقاء بالوفد البرلماني الألماني، وأكد ما تتمتع به ألمانيا من مكانة مهمة لدى مصر، ليس فقط لكون مصر ثالث أكبر شريك تجاري لألمانيا في الشرق الأوسط ، وإنما أيضا في ضوء العلاقات المتشعبة التى تجمع بين مصر وألمانيا، بالإضافة إلى التقدير الكبير الذى تحظى به الشخصية الألمانية على المستوى الشعبى في مصر.
وشدد الرئيس على حرص مصر على الارتقاء بمستوى التعاون بين البلدين في مختلف المجالات استمراراً لمسيرة العلاقات المتميزة على أسس من الشراكة وتحقيق المصالح المتبادلة.
وذكر المتحدث الرسمي أن اللقاء تطرق إلى مشكلة الهجرة غير الشرعية ، والتي تعد شاغلاً مشتركاً لكلا البلدين ، حيث أوضح الرئيس السيسي الجهود الضخمة التى تبذلها مصر لمواجهة تلك المشكلة وكبحها ، وضبط حدودها البحرية والبرية في ضوء حالة عدم الاستقرار التي يشهدها عدد من دول الجوار المباشر لمصر.
وأشار الرئيس إلى أن تلك الجهود ساهمت في التصدي لانتقال اللاجئين عبر المتوسط بصفة عامة ، خاصة أنه لم تسجل حالة واحدة من مصر منذ عام 2016 وحتى الآن، وموضحاً سيادته الأعباء التي تتحملها مصر في سبيل تحقيق ذلك، وأيضاً لاستضافة الملايين من اللاجئين من جنسيات مختلفة على أراضيها، حيث يتم توفير سبل المعيشة الكريمة لهم دون عزلهم في معسكرات أو ملاجئ إيواء، ويتمتعون بمعاملة متساوية مع المواطنين المصريين في مختلف الخدمات.
وأكد الرئيس أنه يتوجب معالجة الجذور الرئيسية للهجرة غير الشرعية، بالتوصل لحلول سياسية للأزمات التى تشهدها دول المنطقة وإعادة الاستقرار والأمن إليها.
من جانبه ، أعرب رئيس الوفد البرلماني الألماني عن سعادته بزيارة مصر ولقاء الرئيس، مؤكداً خصوصية العلاقات بين مصر وألمانيا، وأشار إلى تنامى التعاون الثنائى بينهما خلال الفترة الأخيرة خاصةً في مجالات الاقتصاد والتجارة والطاقة.
وأعرب رامزاور عن تطلعه إلى تكثيف التعاون المشترك في المجال البرلماني بما يساهم في تعزيز العلاقات الثنائية ودفعها إلى آفاق جديدة، لا سيما في ظل محورية الدور المصري الذي يعولون عليه في دعم استقرار منطقتى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
كما تناول مسألة إصلاح المنظومة التعليمية في مصر بشقيها الأساسي والجامعي، بالإضافة إلى التعليم المهني، حيث أكد رامزاور رغبة البرلمان الألماني في التوسع في أطر التنسيق والتعاون الثنائى مع مصر فيما يتعلق بمجالات التعليم والصحة وتمكين الشباب ، موضحاً ما يلمسونه من إرادة قوية لدى الدولة المصرية للنهوض والارتقاء بمعدلات النمو وتحقيق التنمية، وهو الأمر الذى تؤكده الشركات الألمانية العاملة في مصر.
كما أشاد رئيس الوفد البرلمانى بالجهود المصرية لمكافحة الهجرة غير الشرعية، مؤكداً ما تحظى به تلك الجهود من تقدير كبير في مختلف العواصم والمؤسسات الأوروبية ، وأشار إلى أن ذلك تحقق من خلال قيادة حكيمة من الرئيس السيسي، وهو الأمر الذى انعكس على الحد من تدفق هذه الظاهرة إلى أوروبا خلال الفترة الأخيرة.
وتحت عنوان " الرئيس في برلين اليوم " ، ألقت صحيفة " الأخبار " الضوء على الزيارة المقررة اليوم للرئيس السيسي إلي العاصمة الألمانية تلبية لدعوة المستشارة الألمانية إنجيلا ميركل لزيارة برلين وعقد مباحثات ثنائية علي مستوي القمة مع الرئيس السيسي ، يستعرض خلالها قائدا البلدين سبل تعزيز التعاون بين مصر وألمانيا في كافة المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية والعسكرية .
كما يبحثان التحديات المشتركة وعلى رأسها مكافحة الإرهاب والتعامل مع التنظيمات المتطرفة إلى جانب الهجرة غير الشرعية ولاسيما في ضوء الجهود الكبيرة التي بذلتها مصر في هذا المجال خلال الفترة الماضية.
وأشارت إلي أنه من المنتظر أن تتناول المباحثات استعراضا لرؤية كلا البلدين في التعامل مع قضايا المنطقة ولاسيما الأوضاع في سوريا وليبيا والعراق واليمن وسبل تحريك عملية السلام باعتبارها القضية المحورية.
وتشهد الزيارة مشاركة الرئيس في أعمال القمة المصغرة للقادة الأفارقة رؤساء الدول والحكومات أعضاء المبادرة الألمانية للشراكة مع أفريقيا في إطار مجموعة العشرين والتي دعت إليها المستشارة ميركل ، كما يشهد الرئيس القمة غير الرسمية للاستثمار في أفريقيا بحضور المستشارة ميركل ورؤساء الدول والحكومات أعضاء مبادرة الشراكة مع أفريقيا وشركات القطاع الخاص وذلك في إطار مبادرة ألمانيا التي أطلقتها في 2017 لدعم التنمية في البلدان الإفريقية خلال رئاستها مجموعة العشرين "c-20" تحت عنوان "اتفاق مجموعة العشرين مع إفريقيا".
وفي شأن آخر ، قالت صحيفة (الأخبار) تحت عنوان " مدينة طبية باستثمارات 5 مليارات جنيه بالعاصمة الإدارية " ، إن الدكتور مصطفي مدبولي رئيس الوزراء وزير الإسكان شهد أمس توقيع اتفاقية تعاون بين وزارة التعليم العالي ومجموعة ثومباي الإماراتية لإنشاء فرع لجامعة الخليج الطبية بالعاصمة الإدارية.. قام بالتوقيع د. خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي.
وأشارت الصحيفة إلي أن مجموعة ثومباي أكدت رغبتها في ضخ استثمارات بقيمة مليار درهم إماراتي بما يعادل 5 مليارات جنيه لإنشاء مدينة طبية متكاملة في العاصمة الإدارية الجديدة وتوفير التدريب للشباب.. جاء ذلك خلال لقاء د. ثومباي محيي الدين، مؤسس ورئيس المجموعة مع د. سحر نصر وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي.
وأشاد محيي الدين بالإصلاحات التشريعية في مصر، وتوفير بيئة مناسبة للمستثمرين لضخ المزيد من الاستثمارات في مصر.
وأضاف أن جامعة الخليج الطبية التي ستقام بمصر تتميز باستخدامها لأحدث التقنيات في تعليم وتدريب الطلاب في جميع التخصصات، لضمان جاهزيتهم للعمل عند تخرجهم.
من جانبها، أكدت الدكتورة سحر نصر أن وزارتي الاستثمار والتعاون الدولي والتعليم العالي يعملان كفريق واحد لجذب الاستثمارات في مجال التعليم العالي، في إطار مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي ، للاستثمار في العنصر البشري.
وحول جهود الدولة في جذب وتنشيط السياحة ، أبرزت صحيفة (الأخبار) جلسة نقاشية علي هامش اجتماع الغرفة التجارية الأمريكية مع مجلس الأعمال المصري الأمريكي ، وتحت عنوان " المشاط: بداية مبشرة للموسم السياحي الشتوي " قالت الصحيفة إن الدكتورة رانيا المشاط وزيرة السياحة ، في الاجتماع أن الحكومة تولي اهتماما كبيرا للنهوض بقطاع السياحة باعتباره أحد دعائم الاقتصاد القومي لكونه يخدم أكثر من 70 صناعة، وكل فرصة عمل مباشرة يوفرها القطاع يقابلها أربع فرص عمل غير مباشرة ، وأضافت أنها تسعي إلي أن يكون في كل بيت فرد يعمل في مجال السياحة.
وأضافت الوزيرة - في الاجتماع الذي عقد برعاية وحضور رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفي مدبولي - أن الوزارة تبذل جهدا كبيرا للنهوض بقطاع السياحة لجعله واحدا من القطاعات الرائدة في الدولة ، وأشارت إلي تحسن المؤشرات السياحية بداية من العام الماضي والربع الأول من 2018، وكشفت أن الموسم الشتوي بدأ بداية مبشرة للغاية ، لكنها أكدت علي أنه لا يجب اقتصار تحسن قطاع السياحة علي زيادة أعداد السائحين، فتحقيق التنمية المستدامة بالقطاع، ليكون قطاعا أقوي وأكثر تحملا للصدمات، ورفع كفاءة الخدمات المقدمة للسائحين كلها من المؤشرات المهمة التي تشير إلي تحسن القطاع.
واستعرضت المشاط استراتيجية الوزارة للإصلاح الهيكلي لتعظيم تنافسية القطاع، وشددت علي أن الإصلاح الهيكلي يتضمن الإصلاح الهيكلي للوزارة وللقطاع ككل، مشيرة إلي أن أي إصلاح هيكلي يتضمن العديد من المحاور منها ما يتعلق بالإصلاحات التشريعية، وهو ما ستعمل عليه الوزارة بالتعاون مع شركاء المهنة من القطاع الخاص وذلك بعد الانتهاء من انتخابات الغرف السياحية واتحادها في 31 أكتوبر الجاري، ومنها ما يتعلق برفع جودة الخدمات المقدمة للسائحين، من خلال رفع كفاءة وتأهيل العنصر البشري والاهتمام بالتدريب، ورفع كفاءة المنشآت السياحية والفندقية بما تتناسب مع المعايير الدولية.
وأضافت أن المحاور تتضمن أيضا تطوير آليات التسويق السياحي لمصر، وأشارت إلى التحالف المصري العالمي الذي سيتولي مهمة الترويج لمصر دوليا.
من جانبها ، أبرزت صحيفة " الجمهورية " الزيارة التي يقوم بها الرئيس عبدالفتاح السيسي لألمانيا اليوم , كما اهتمت بعدد من الموضوعات ذات الشأن المحلي ، وتحت عنوان " 7 برامج لزيادة إنتاج البترول والغاز " أشارت الصحيفة إلي أن المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية ترأس اجتماع اللجنة العليا لمشروع تطوير وتحديث قطاع البترول لمتابعة نتائج أعمال البرامج السبعة التي يشملها المشروع والتي تغطي كافة أنشطة صناعة البترول والغاز.
وأكد الملا أن المشروع يعمل علي كافة المحاور لتحسين اقتصاديات الأنشطة البترولية بشكل كبير ورفع كفاءة الأداء ، موضحا أن تنفيذ برامج عمل المشروع سيكون له مردود كبير على المديين القصير والمتوسط علي زيادة معدلات الإنتاج من الثروة البترولية وخفض تكلفته وتطوير منظومة إدارة الموارد بقطاع البترول إلي جانب تعظيم القيمة المضافة من موارد البترول والغاز.
وأضاف أن المشروع يتماشي مع رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة ويصب في تحقيق أهداف الدولة لزيادة النمو الاقتصادي من خلال خلق مناخ استثماري جاذب بقطاع البترول. كما يساهم في تحقيق خطط الدولة لزيادة الإيرادات وتحسين نظم الإدارة والحوكمة في مؤسسات الدولة ، مؤكدا أن أحد أولويات المشروع هو تطوير قطاع البترول لمواجهة تحديات المستقبل وبناء كوادر بشرية مؤهلة لتولي المسئولية ليستمر قطاع البترول أحد الأعمدة الرئيسية للاقتصاد المصري.
وأشار الملا إلي أن المشروع يحظى بدعم ومتابعة مستمرة من القيادة السياسية من أجل سرعة وفاعلية التنفيذ لبرامج عمل تطوير وتحديث القطاع.
وأوضحت الصحيفة أنه خلال الاجتماع تم استعراض النتائج التي حققتها مجموعات عمل البرامج السبع بالمشروع حيث نجح برنامج جذب الاستثمارات في مجال البحث والاستكشاف في تطوير نظام طرح المزايدات العالمية للبحث عن البترول والغاز في مصر وإعداد نموذج محدث للاتفاقيات البترولية.