كشف مسئولون أمريكيون، اليوم الاثنين، عن خطط لنشر 5 آلاف جندي على الحدود الجنوبية استعدادا لمواجهة آلاف من المهاجرين القادمين من أمريكا الوسطى إلى الولايات المتحدة، والمعروفين باسم "قافلة المهاجرين".
وأشارت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية إلى أن الرقم الجديد يعد ارتفاعا كبيرا من التقديرات الأولية بإرسال 800 جندي، لتصبح قوات الدعم العسكرية تعادل ثلث عدد مسئولي الجمارك الذين يعملون حاليا على الحدود، لافتة إلى أن الجيش الأمريكي أرسل إلى المنطقة نفسها في وقت سابق من العام الجاري ألفين من قوات الحرس الوطني.
وذكرت الصحيفة نقلا عن مسئولين في سلطات إنفاذ القانون أنه من المرجح نشر الجنود على منافذ دخول الولايات المتحدة عبر الحدود الجنوبية، على الأقل في المراحل الأولى من مهمة الجيش الأمريكي والتي أطلق عليها البنتاجون اسم "عملية الوطني المخلص".
وأوضحت الصحيفة أنه لاحقا من المتوقع أن يدعم الجنود الأمريكيون مسئولي إدارة الحدود في بناء خيام وتقديم الدعم الطبي ومساعدة موظفي القيادة ومراكز التحكم.
وأشارت الصحيفة إلى أنه بموجب أحدث خطة للجيش، فإن 1800 جندي سيتم نشرهم في تكساس، و1700 في أريزونا، و1500 في كاليفورنيا، بعد أن يتم سحبهم من 10 منشآت عسكرية وسيتألفون بشكل كبير من قوات الشرطة العسكرية ومهندسي الجيش وبعض مشاة البحرية (مارينز)، حسب ما قاله مسئول أمريكي.
ونقلت الصحيفة عن مسئول آخر في البنتاجون أن بعض الجنود تم بدء نشرهم بالفعل في مواقعهم الجديدة، فيما من المتوقع أن يخدم معظمهم هناك حتى منتصف ديسمبر المقبل.
ونوهت الصحيفة بأن الدعم العسكري الأخير يعني أن الجنود المنتشرين على الحدود الجنوبية أكثر من المنتشرين في سوريا والعراق ونصف الجنود الأمريكيين في أفغانستان.