أكد جبالي المراغي، رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر ورئيس لجنة القوى العاملة بمجلس النواب، أن العلاقات المصرية الإفريقية شهدت طفرة كبيرة منذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي قيادة مصر.
جاء ذلك خلال كلمته اليوم الخميس، بمناسبة انطلاق فعاليات المؤتمر العمالي الدولي بعنوان (الحركة النقابية في إفريقيا خلال القرن الـ21)، الذي ينظمه الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، بالاشتراك مع اتحاد النقابات العالمي، وبحضور رؤساء الاتحادات العمالية وممثليها في 35 دولة إفريقية.
وقال إن المؤتمر يبحث دور العمال في التنمية وخطة المنظمات الإفريقية خلال المرحلة المقبلة، وذلك في إطار الجهود التي يبذلها الرئيس السيسي ورؤساء الدول الإفريقية من خلال الاستثمار الأمثل للموارد الطبيعية والبشرية.
وأوضح أن مصر منذ خمسينيات القرن الماضي حرصت على دعم القارة الإفريقية، حيث ساندت كل حركات التحرر في إفريقيا في نضالها من أجل الحصول على حريتها واستقلالها.
بدوره، أعرب محمد وهب الله الأمين العام لاتحاد عمال مصر عن تطلع مصر لتكثيف التعاون مع القارة الإفريقية في شتى المجالات، مؤكدا ضرورة دعم القضايا العمالية باعتبار أن العامل هو المحرك الأساسي للتنمية التي تنشدها القارة الإفريقية.
ومن جانبه، قال فايز المطيري المدير العام لمنظمة العمل العربية "إن الحركة العمالية المصرية تلعب دورا إيجابيا في التعبير عن فئة لها دور مهم في تحقيق التنمية المستدامة، كما تسهم في تحقيق الاستقرار والتنمية".
وأكد المطيري - في الكلمة التي ألقاها نيابة عنه ممثل المنظمة حمدي أحمد علي - الدور المحوري الذي يقوم به العمال.. مشددا على ضرورة التعاون العربي الإفريقي لتنفيذ خطط التنمية الشاملة.
فيما استعرض غسان غصن الأمين العام للاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب التحديات التي تواجه التنمية في القارة الأفريقية، مشيرا إلى أن الفقر والأوبئة والأمراض هي أخطر التحديات التي تواجه العمال، والتي قد تقف عائقا أمام تحقيق التنمية بالقارة الإفريقية.
وطالب غصن بتكثيف الجهود لمواجهة تلك التحديات، مؤكدا أن المؤتمر فرصة عظيمة لتبادل الخبرات والآراء والبحث عن حلول واقعية للتحديات التي تواجه العمل والعمال في إفريقيا.