الإثنين 17 يونيو 2024

وزيرة الثقافة: لدينا قيادة سياسية واعية تؤمن بقيمة الفن وقدرته على بناء المجتمعات

فن1-11-2018 | 22:36

قالت الدكتورة إيناس عبدالدايم، وزيرة الثقافة، أن نجاح مهرجان الموسيقى العربية لم يكن ليحدث لولا وجود قيادة سياسية واعية لديها الإيمان الكامل بقيمة الفن وقدرته على بناء المجتمعات، وقدمت وزيرة الثقافة الشكر إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي والجيش المصري العظيم الذي صان أرواح الأبرياء "ونجح في حمايتنا من المؤمرات وطمع الدخلاء".


جاء ذلك في كلمة الوزيرة التي ألقتها على المسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية خلال حفل افتتاح فعاليات الدورة السابعة والعشرين "مهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية" مساء اليوم الخميس، والتي تحمل اسم الفنانة الراحلة شادية.


وأشارت إيناس عبد الدايم، إلى أن هذه الدورة من المهرجان تحمل قدرا كبيرا من التنوع والإبهار، معربة عن يقينها ن المهرجان هذا العام سيخطف الأنظار، وسيجذب الأضواء بسبب المجهود الكبير في التحضير، ورغبة الجميع في إقامة حدث يحمل كل مواصفات الرقي والنجاح. 



وقالت :"لقد عاصرت مهرجان الموسيقى العربية لعدة سنوات، وكان لي شرف رئاسته ونجحنا سويا لتخطي كل الصعوبات والحفاظ على هويته ومكانته"، واصفة هذه التظاهرة الفنية بالرسالة التنويرية لدار الأوبرا المصرية، والتي تترسخ خطاها لكونها مركز إشعاع موسيقى وحافظ لتراث وهوية الموسيقى العربية وهو ما يسهم في تنمية سلوك ومهارات المواطن.



وأضافت وزيرة الثقافة :"لدينا إيمان عميق أن الفن الحقيقي يمسح عن الروح غبار الحياة اليومية"، مشيرة إلى الجهود المبذولة لحماية الفن الراقي والتراث الفني الغني من محاولات التشوية وطمس الهوية. 



ولفتت إلى أن الموسيقى هي أكثر الفنون ارتباطا بالمشاعر والأحاسيس الإنسانية ، مؤكدة "بها نسمو ونعلو ونحلق .. فهي تزودنا بطاقات إيجابية وتجعلنا أكثر إنسانية وتسامحا في زمن تتأكل فيه الهوية". 



وتابعت " لنرفع صوت الموسيقى عاليا.. للموسيقى سحر وبريق خاص قد نختلف على الأراء والأفكار، ولكن من المحال أن نختلف حول جمال الموسيقى وأثرها على الوجدان وتخليص النفس من النزاعات العدوانية والسلبية".



ووجهت وزيرة الثقافة التحية لكل النجوم العرب والمصريين المشاركين في المهرجان وإلي كل الوفود العربية الحاضرة للاستمتاع بالفن والراغبة في تقديم أبحاث تساهم في تطوير الموسيقى. 



واختتمت وزيرة الثقافة كلمتها بالتأكيد على أن دار الأوبرا ستبقى الحصن المنيع ضد كل محاولات التشكيك والاغتراب الثقافي.