أدانت وزارة الخارجية والمُغتربين الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، مصادرة مساحات شاسعة من أراضي قرية اللبن الغربي لتوسيع مستوطنة "بيت ارييه"، وشق طرق استيطانية ضخمة لربط المستوطنات الواقعة شمال غرب رام الله وتحويلها إلى كتلة استيطانية واحدة ضخمة تمتد حتى مستوطنة (اريئيل) في عمق الضفة الغربية المحتلة.
واستنكرت الوزارة - في بيان اليوم - بأشد العبارات مصادرة أكثر من 350 دونما من الأراضي التابعة لـ "خلة مكحول" بالأغوار الشمالية، كحلقة في مخططات الاحتلال الرامية إلى تهجير المواطنين الفلسطينيين من الأغوار المحتلة وتهويدها بالاستيطان.
وحملت الإدارة الأمريكية المسؤولية الكاملة عن تصعيد الاستيطان الجاري في طول وعرض الضفة الغربية المحتلة، والذي يتم تحت المظلة الأمريكية وقرارات إدارة ترامب المنحازة للاحتلال والخارجة عن القانون الدولي والشرعية الدولية وقراراتها.
وأكدت أن الذي يفعله ترامب وإدارته يصب في صالح المشروع الاستعماري الإحلالي، كما أنه يوفر الوقت اللازم لليمين الحاكم في إسرائيل حتى يستكمل رسم خارطة مصالحه الاستيطانية على حساب أرض دولة فلسطين، وعلى حساب فرص تحقيق السلام على أساس حل الدولتين.
وطالبت الوزارة مجلس الأمن الدولي، والدول التي تدعي الحرص على تحقيق السلام في الشرق الأوسط سرعة التحرك لإجبار سلطات الاحتلال على الانصياع لإرادة السلام الدولية وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة وفي مقدمتها القرار 2334.