دعا الرئيس الفرنسي فرنسوا أولاند، الأحد، بعد وصوله إلى سنغافورة إلى "تعزيز" العلاقات بين اوروبا وآسيا بمواجهة "الانعزالية" الأمريكية.
وسنغافورة هي المحطة الأولى من آخر جولة دولية للرئيس الفرنسي قبل انتهاء ولايته، على أن تشمل ماليزيا الثلاثاء واندونيسيا الأربعاء.
وقال أولاند في تصريح: "أدعو إلى العمل على تعزيز مبادلاتنا واتفاقاتنا التجارية والسياسية والثقافية" مع سنغافورة.
وأضاف الرئيس الفرنسي في إشارة إلى أمريكا دونالد ترامب "الذي يزيد من أهمية الأمر أن هناك تناميًا للنزعة الحمائية وللانعزالية مع التشكيك في كل ما هو مؤسسات دولية".
واعتبر أولاند ايضًا أن على أوروبا أن تتوجه إلى آسيا "لتقول لها إنه لا يزال أمامنا الكثير للقيام به معا، والكثير لندافع عنه ونروج له".
وشدد على أن فرنسا وآسيا تتقاسمان "المفهوم نفسه في مجال الاستقلال والأمن" مضيفا أن باريس "في اطار استراتيجي جديد ستكون الى جانب" شركائها الاسيويين خصوصا في مجال الدفاع.
ومن المقرر أن يلتقي هولاند في وقت لاحق رئيس سنغافورة توني تان كينع يام على أن يشارك الاثنين في افتتاح منتدى للشركات الناشئة ويلقي خطابا أمام "مؤتمر سنغافورة" الشهير.
ويزور أولاند الثلاثاء ماليزيا، البلد الذي يقيم علاقات جيدة مع فرنسا في مجال الدفاع، وينهي الاربعاء جولته في اندونيسيا.
وما لم تحصل مفاجأة، فإن هذه الجولة ستكون التحرك الاخير لهولاند خارج فرنسا باستثناء القمة الأوروبية ما بعد بريكست في التاسع والعشرين من ابريل المقبل في بروكسل.